نظم حوالي 50 عاملا بالديوان الوطني لتنمية تربية الخيول والإبل بولاية بتيارت، يوم الأحد، حركة احتجاجية للمطالبة بحل نهائي للأزمة المالية التي يتخبط فيها الديوان. وأوضح رئيس الفرع النقابي وممثل العمال، جمال ربيعي، أن هذا الاحتجاج جاء نتيجة لتماطل مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في إيجاد حل نهائي للأزمة التي وقع فيها 83 عاملا عبر حوالي 20 ملحقة عبر الوطن تابعة للديوان الوطني لتنمية الخيول والإبل الذي تقع مديريته العامة بولاية تيارت. وأبرز المصدر بأن الأزمة نتجت عن توقيف استفادة الديوان من نسبة 9 بالمئة المنصوص عليها قانونا من مداخيل الشركة الوطنية لسباق الخيول والتي تعد المورد المالي الرئيسي للديوان. وأضاف المسؤول أنه تم توقيف الاستفادة منذ 2014،بناء على محضر اجتماع وزاري مختلط الذي يقضي بمسح ديون الشركة الوطني لسباق الخيول المدينة للديوان، ب 760 مليون دج دون إيجاد حل لتمويل للديوان، مشيرا إلى أن العمال لم يتقاضوا أجورهم منذ 6 أشهر وهو الأمر الذي يتكرر منذ 2014. ومن جهته أشار المدير العام للديوان، منير زرهوني، إلى أن عمال هذه المؤسسة العمومية الاقتصادية دخلوا في إضراب عن العمل منذ أسبوع حيث أنهم لم يتقاضوا أجورهم منذ 6 أشهر، الأمر الذي أواجه بسببه حكما بغرامة مالية بعد رفع المفتشية الولائية للعمل دعوى قضائية. واقترح ذات المسؤول تدخل الوزارة لمنح إعانة استعجالية وتقديم آلية إنتاج من خلال منح الديوان حق الاستثمار عبر بعض المزارع النموذجية لضمان مداخيل بديلة.