أعلن وزير العدل وحقوق الإنسان لدى المكتب التنفيذي الليبي محمد العلاقي أمس أنه تم توقيف سيف الإسلام القذافي نجل القائد الليبي السابق معمر القذافي قرب مدينة أوباري جنوبي البلاد. وقال الوزير الليبى أمس في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية أن »سيف الإسلام الذى تبحث عنه المحكمة الجنائية الدولية اعتقل فى الجنوب الليبى« موضحا أنه »سيحظى بمحاكمة عادلة« دون أن يعطي المزيد من التفاصيل حول ظروف التوقيف. وأكدت مصادر إعلامية أخرى نقلا عن عناصر من القوات المسلحة لمدينة الزنتان التابعة للمجلس الانتقالي الليبي السلطة الجديدة الحاكمة في ليبيا أنه تم توقيف سيف الإسلام رفقة ثلاثة من معاونيه بينما كانوا يتأهبون للفرار في اتجاه النيجر، مؤكدة أنه »سليم معافى«، وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في السابع والعشرين من جوان الماضي مذكرة اعتقال في حق سيف الإسلام ووالده معمر القذافي الذي قتل بمسقط رأسه يوم 20 أكتوبر الفارط بعد إلقاء القبض عليه حيا من قبل مسلحي المجلس الوطني الانتقالي وتتهم المحكمة الدولية سيف الاسلام بارتكابه جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد لإسقاط النظام. عضو بالمجلس الإنتقالي الليبي يؤكد: سيف الإسلام القذافي لن يتعرض لأي أذى وسيحظى بمحاكمة عادلة أكد موسى كوني عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي السلطة الجديدة الحاكمة في ليبيا عن منطقة أوباري أن سيف الإسلام القذافي الذى أعلن عن اعتقاله رسميا في جنوب البلاد أمس لن يتعرض لأي أذى وسيحظى بمحاكمة عادلة. وقال كوني في تصريح صحفي أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أرسل طائرة إلى أوباري لنقل سيف الإسلام القدافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي إلى طرابلس مرجحا أن تتم محاكمته بليبيا. وكان وزير العدل وحقوق الإنسان لدى المكتب التنفيذي الليبي محمد العلاقي أعلن في وقت سابق أنه تم توقيف سيف الإسلام القذافي وثلاثة من مرافقيه في منطقة أوباوي بجنوب غرب ليبيا عندما كان يحاول الدخول إلى النيجر المجاورة. وتتهم المحكمة الدولية سيف الاسلام بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الحرب الاخيرة التي شهدتها البلاد لإسقاط النظام. وتظهر الصور إصابة سيف الإسلام في يده، فيما نقلت وكالة »رويترز« للأنباء أن جموع غاضبة تحاول الوصول الى نجل القذافي بعد أن حطت طائرته في الزنتان ويتساءل الكثير من المراقبين عن مصير سيف الإسلام بعد اعتقاله.