كشف مدير المناجم بوزارة الصناعة والمناجم، مراد حنيفي، ان الجزائر تريد اعطاء دفع جديد لتنمية قطاع المناجم، حتى يتمكن من الاضطلاع بدور هام في الاقتصاد الوطني. وفي مداخلة له خلال الطبعة الرابعة لملتقى البرنامج الدولي حول علوم الارض والانظمة الجغرافية، اشار حنيفي الى جهود الجزائر والاصلاحات التي باشرتها بغية تثمين الثروات المنجمية للبلد لصالح المتعاملين الخواص والعموميين، المحليين منهم او الاجانب. وفي هذا الاطار، ابرز المسؤول ان التشريع المنجمي يسمح باستكشاف وتطوير واستغلال الثروات المعدنية عن طريق رؤوس اموال خاصة، مذكرا بمختلف البرامج التي تم اطلاقها بهدف استغلال الثروات ذات قيمة مضافة عالية في الاقتصاد الوطني. و نظم هذا الملتقى، الذي جاء تحت رعاية منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم و الثقافة (يونيسكو) بمبادرة من جامعة رين الفرنسية، من طرف وكالة المصلحة الجيولوجية بالجزائر بالتعاون مع كلية علوم الأرض والجغرافيا وتهيئة الإقليم وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، حيث يتسم بأهمية كبرى بالنسبة للجزائر التي تتوفر على ثروات معدنية هامة. وسيسمح هذا الملتقى، الذي يدوم يومين، بتعميق المناقشات والتبادلات بين السلطات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين والباحثين المختصين في مجال العلوم حول المسائل الجيولوجية والتقنية من اجل بعث التنمية لقطاع المناجم، خصوصا في مجالات الاستكشاف والتطوير والاستغلال. كما عبر حنيفي عن رغبته في ان يتوج هذا الملتقى بتوصيات، من شأنها ان تشكل خطوة اضافية في مجال التنمية المستدامة.