يرتقب إنتاج 15. 064 قنطار من الزيتون بولاية النعامة خلال حملة الجني للموسم الفلاحي الحالي التي انطلقت منتصف نوفمبر الجاري حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وتستهدف حملة الجني مساحة 865 هكتار بمجموع 215. 213 شجرة زيتون منتجة، حسبما أفاد به لرئيس مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني، تاج مرزوقي، الذي أشار الى أن معدل الإنتاج سيصل إلى 17 قنطارا في الهكتار الواحد. وسيتم توجيه 2.260 قنطار للاستهلاك (زيتون المائدة) و12.804 قنطار للتحويل إلى زيت الزيتون بكمية إنتاج متوقعة للزيت ستصل 1537 هكتولتر. وتجري هذه العملية التي تتواصل إلى غاية نهاية شهر يناير المقبل عبر معصرة حديثة واحدة بقرية فرطاسة ببلدية صفيصيفة ومعاصر أخرى مختصة في تصبير الزيتون بالولايات المجاورة، كما أضاف ذات المسؤول. وتنتشر زراعة الزيتون بكثرة على مستوى بلدية صفيصيفة التي تعد لوحدها 320 هكتار منتجة وتتأقلم هذه الشجرة بشكل جيد في المنطقة وقد عرفت زراعتها تطورا واعد، خلال السنوات الأخيرة بالنظر إلى العديد من العينات المغروسة عبر مناطق صفيصيفة والنعامة والبيوض وتيوت التي حققت إنتاجا (وفير نسبيا) من أصل مساحة إجمالية مغروسة عبر الولاية تصل حاليا إلى 2. 067 هكتار بمجموع 564.085 شجرة زيتون، حسب نفس المصدر. وأطلقت مديرية المصالح الفلاحية منذ مطلع أكتوبر المنصرم، حملات للتحسيس لفائدة فلاحي هذه الشعبة لتقديم جملة من الإرشادات التقنية التي تتمحور بالخصوص حول تسيير أفضل وأنجع لمستثمرات الزيتون خاصة فيما يتعلق بحجم الأشجار وطرق جني المحصول تجنبا للإضرار بأشجار الزيتون مرورا بتصفية الثمار إلى غاية وصولها إلى المعصرة، كما أشار تاج مرزوقي.