رفض شباب أونساج و كناك تعليمة وزارة العدل المتعلقة باستثناء القضايا المتعلقة في بيع أو إتلاف أو تحويل عمدي للعتاد المتحصل عليه، من قرار تجميد المتابعات القضائية ضد المستفيدين من مشاريع أونساج العاجزين عن دفع القروض، داعين لضرورة العفو الشامل. وفي السياق، ثمن روكاس رضوان، الناطق الرسمي بإسم شباب أونساج ، القرار الصادر عن وزارة العدل المتعلق بتجميد المتابعات القضائية، فيما اشار الى ان القرار يمس فئة معينة فقط من المستفيدين، تاركا الباقين تائهين مترقبين لمصير مجهول، مضيفا ان الوضع الحالي للبلاد يستدعي اتخاذ قرارات حكيمة لمصلحة البلاد يتوجب من خلالها لم شمل كل أطياف الشعب، مشيرا إلى ان القرار الصادر كان مبني على تقارير مغالطة والتي مفادها أن نسبة نجاح مشاريع أونساج ، كناك و أونجام تفوق 80 بالمائة. وأكد المتحدث، في رسالة طلب تدخل موجهة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن هذه التقارير المغلوطة قامت بها جهات معينة ليست مبنية على استطلاعات ميدانية للإدارة المعنية، ولكنها اتخذت من طرف أشخاص يبحثون وراء المناصب، وذلك من خلال إظهار نسب النجاح تفوق الواقع بكثير، مطالبا الوزارة المعنية الحصول وبأي طريقة كانت على معطيات الواقع الحقيقية عن من نجح ومن خسر ومن باع وتحت أي ظروف، ما يجعلها تكتشف أن النسب الحقيقية للمشاريع الفاشلة هي الأعلى. وكانت وزارة العدل، في تعليمة جديدة أبرقتها إلى جميع رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين قد قررت تجميد المتابعات القضائية ضد المستفيدين من مشاريع أونساج العاجزين عن دفع القروض، لأسباب مهنية او ظروف العمل الصعبة والذين ثبت عجزهم عن الدفع. واستثنت تعليمة وزارة العدل الشباب الذين ثبت تحايلهم على القوانين، إذ ان الدعوى العمومية ستنحصر في القضايا المتعلقة في بيع أو إتلاف أو تحويل عمدي للعتاد المتحصل عليه بهدف التهرب من دفع الديون والاستفادة من الإعفاء ودفع الديون او مسحها.