سيواجه رياض محرز، لأول مرة في حياته، نادي ريال مدريد، ضمن رابطة أبطال أوروبا، وسيفتقد عشاق اللعبة إما مانشستر سيتي أو ريال مدريد في المعركة الموصلة للتأهل للربع النهائي من أقوى منافسة، وسيجد المدرب غواديولا الذي طعن في كبريائه بعد أن فاق الفارق بين ناديه ونادي ليفربول أكثر من عشرين نقطة، ولا يوجد في سبيل ذلك سوى إزاحة ريال مدريد وبلوغ أدوار متقدمة، ولم لا الفوز باللقب المستعصي عن النادي. اجتماع الإدارة بنجوم مانشستر سيتي، فهم من خلاله لاعبو مانشستر سيتي، بأن سقف التحدي لن يقل عن اللعب من أجل لقب القارة العجوز، ومع اقتراب عودة الدولي الألماني ساني وحتى الدولي الإنجليزي ستيرلينغ، صار أمام رياض محرز ضرورة البصم على مستوى أقوى مما يقدمه حاليا حتى يكمل الصراع على كأس القارة الأوروبية وهو في التشكيل الأساسي. ينتظر الجزائريون بفارغ الصبر مباراة الغد بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، ويحلمون بتألق رياض محرز الذي صار في المركز الثالث لوحده بالنسبة لأحسن الممررين في الدوري الإنجليزي بثماني تمريرات حاسمة، حتى لا يبقى في حوزة الجزائر لاعب واحد فقط حصل على اللقب الكبير في 1987 من أقدام رابح ماجر.