أكد لوط بوناطيرو الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء أن الهزة الأرضية التي ضربت، صبيحة أمس، منطقة بني حوة شرق الشلف بقوة 5 درجات على سلم ريشتر، ولم تخلف أي خسائر مادية أو بشرية نتيجة طبيعية لارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى التباين الكبير في درجات الحرارة الذي ستعرفه ولايات الوطن إلى غاية منتصف الشهر المقبل. توقع لوط بوناطيرو، الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء، أمس، في اتصال ل»السياسي« قدوم صيف ساخن هذه السنة قد تفوق درجات حرارته تلك المسجلة صيف السنة الماضية، معتبرا أن ذلك أمرا طبيعيا نظرا للشتاء البارد والثلوج التي عرفها العالم وانخفاض الكبير المسجل في درجات الحرارة، وأضاف بوناطيرو أن هذه الفترة وإلى غاية منتصف شهر ماي القادم ستعرف تذبذبا وتباينا كبيرا في درجات الحرارة والتي قد تصل إلى 37 درجة مئوية. وكشف لوط بوناطيرو أن العالم يمر حاليا بفترات نشاط زلزالي مع بداية الاعتدال الربيعي، متوقعا هزات أرضية متفاوتة الخطورة في المنطقة الزلزالية النشطة بشمال الجزائر، قدرها ذات المتحدث فيما بين 2 إلى 5 درجات، معتبرا الأمر عادي في هذه الفترة التي تعرف تقلبات جوية ورياحا، وهذا راجع إلى التغيير في المجال المغناطيسي للأرض وجاذبيتها والتغيير في القشرة الأرضية وكذا في نشاط الشمس وجاذبية القمر، وأكد الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء أن الهزة الأرضية التي ضربت، صبيحة أمس، منطقة لني حوة شرق الشلف بقوة 5درجات على سلم ريشتر، نتيجة طبيعية لارتفاع درجات الحرارة وتواصل ارتفاعها، من المبدأ الجيوفزيائي المؤكد بأن الصخور تمتد في حال الحرارة بعد موجة البرد، مما يعني حراك الصخور وهو ما يولد طاقة. وكانت الأرض قد اهتزت صبيحة أمس على الساعة الرابعة و18 دقيقة بمنطقة بني حوة شرق الشلف دون أن تخلف أية خسائر بشرية أو مادية، وقال خالد سيدعلي رئيس مصلحة مراقبة الزلازل على مستوى مركز البحث في علم الفيزياء الفلكية والجيوفيزيائية أن الهزة تدخل ضمن النشاط الزلزالي العادي للمنطقة التي تعرف على غرار أغلب المناطق الشمالية للبلاد. وكان مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزيائية قد أعلن أن الهزة الأرضية بلغت درجتها 5.0 على سلم ريشتر، حيث أثارت هلعا وسط السكان غير أنها لم تسفر عن أضرار بشرية أو مادية.