حذرت المديرية العامة للأمن الوطني من أخطار سياقة السيارات والشاحنات والدراجات النارية في حالة الإحساس بالإرهاق، موضحة أن فصل الصيف يعرف معدلات مرتفعة في تعداد حوادث المرور بسبب كثافة حركة المرور الناجمة عن تزايد المواسم والأعراس ورغبة المواطنين في إجراء الزيارات الإستجمامية. وأكد العميد الأول للشرطة بودالية جيلالي رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن أسباب حوادث المرور تتكاثر في موسم الصيف، بسبب الإفراط في السرعة وقلة التركيز والإرهاق والحرارة، مناشدا مستعملي الطريق العام إلى ضرورة احترام قانون المرور وتفضيل أوقات للراحة في حالة الإحساس بالتعب ونقص التركيز لأخذ قسط من الراحة، كما تدعو المديرية العامة للأمن الوطني سائقي الدراجات النارية إلى الانتباه وعدم التهور واحترام السرعة المحددة قانونا، خصوصا أن الدراجات النارية باتت تشكل خطراً أساسا في موسم الاصطياف يهدد أرواح الكثير من الشباب. وأظهرت دراسة تحليلية للمديرية العامة للأمن الوطني أن انخفاضا محسوسا تم تسجيله في حوادث المرور لشهر ماي 2012 في المناطق الحضرية التابعة لاختصاص الشرطة، مقارنة بشهر ماي 2011، حيث يرجع ذلك إلى مجموعة النشاطات والحملات التوعية الأمنية التي بادرت بها مصالح الشرطة، وفي هذا الإطار سجلت مصالح الشرطة 1664 حادث مرور في شهر ماي 2012، أفضت إلى وفاة 54 شخص وجرح 2017 آخرين، خلاف شهر ماي 2011، أين تم تسجيل 1784 حادث مرور، أدى إلى وفاة 67 شخص وجرح 2079 آخرين، فيما أظهرت الدراسة أن المركبات الخفيفة هي الأكثر تعرضا للحوادث، بعدد 1292 حالة ما يمثل نسبة 77.64 بالمئة.