تعرف العديد من البلديات بالعاصمة موازاة مع الانقطاعات المستمرة للكهرباء التي تسبّبت في خسائر كبيرة للمواطنين والتجار، هذه الأيام انقطاعا للماء للشروب الذي دام أكثر من 24 ساعة، ابتداء من يوم الخميس الفارط ليستمر التذبذب في التزود بهذه المادة الحيوية الى غاية يوم أمس، مما جعل المواطنين يخرجون بحثا عن قطرة ماء بمختلف المناطق بالمحلات والمساجد للقيام بالأعمال المنزلية اليومية والطهي خاصة وأننا في الشهر الفضيل التي تزامن مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة. شهدت العديد من الأحياء على غرار بلدية بوزريعة، القبة، عين النعجة، جسر قسنطينة، بلوزداد، باش جراح، لاڤلاسيار.. وغيرها ابتداء من يوم الأربعاء تذبذبا في توزيع الماء الشروب، ليستمر الى غاية صباح أمس مما خلّف حالة من التوتر في أوساط المواطنين الذين باتت هذه المشكلة تقلقهم وتثير تذمرهم، خاصة وان جل العاصمة تعرف انقطاع التيار الكهربائي المتسبّب الوحيد في هذا التذبذب المفاجئ، الذي يعود إلى توقف مضخات الضخ وأنظمة الإنتاج، حسبما أعلنت عنه شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة «سيال». ومن جهته، أشار أحد المسؤولين لدى مصالح «سيال» في اتصال هاتفي ل«السياسي»، أن مصالحهم قامت ببعث العديد من صهاريج المياه الى الأحياء التي تعاني من النقص في هذه المادة الحيوية والضرورية بغية تزود المواطنين بالقدر الكافي منها، كما طمأّن جل السكان أنهم سيتزودون بالمياه الصالحة للشرب ابتداء من اليوم منطقة بمنطقة، لان المشكلة الأساسية في الانقطاع المفاجئ تم إصلاحها، ولكن تبقى مشكلة الضغط الذي يكون ضعيفا هذه الأيام خاصة بالنسبة للقاطنين بالطوابق العليا، ليتحسن وتزداد شدته خلال الأيام القليلة المقبلة.