أعلن امس الناطق الرسمي للجنة رصد وتحري الفيروس، الدكتور جمال فورار.عن تسجيل 205 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة منذ بداية الجائحة 54.203 حالة كما تم تسجيل ..وفاة خلال نفس الفترة. الداخلية تدعو على المواطنين الالتزام بالاجراءات الوقائية وفي نفس السياق دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية امس في بيان لها المواطنين الى مواكبة المساعي العمومية للحفاظ على سلامتهم والقضاء التام على وباء كورونا ومرافقة التدابير التخفيفية المتخذة لاسيما المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية . وأوضح البيان أنه ينبغي على المواطنين مواكبة هذه الاجراءات بحس عال من المسؤولية والالتزام الصارم بالاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة سيما التباعد الاجتماعي وارتداء الاقنعة الواقية وتجنب التجمعات، تفاديا للجوء من جديد الى التدابير الوقائية التي تم اقرارها سابقا. وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور وباء كورونا كوفيد-19 مطلع السنة الجارية اعتمدت السلطات العمومية مقاربة استباقية جندت فيها كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاحتواء الوباء ومكافحة انتشاره بالاعتماد الصارم على تدابير احترازية، استكملت بمستوى عال من وعي المواطنين وكذا درجة التعبئة الهامة للمجتمع المدني عبر جميع ولايات الوطن. وأضافت بأن هذه التدابير المتخذة سمحت منذ أشهر من تحقيق استقرار ملحوظ للوضعية الصحية وتفادي سيناريوهات معقدة كما هو الحال في عديد دول العالم، إلا أنها لم تمنع من تسجيل ضحايا من المواطنين ومختلف الاسلاك المهنية سيما منتسبي السلك الطبي. . Previous . Next أوروبا تواجه ارتفاعا فى إصابات كورونا أكد الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن بلدان أوروبا تواجه ارتفاعا فى حالات الإصابة بفيروس كورونا ثلاثة أضعاف ما كان عليه الحال وقت ذروة انتشار الفيروس فى شهر مارس الماضى فى ذات الوقت الذى لم تعد غرف العناية المركزة قادرة على استيعاب المزيد من المرضى. وقال تادروس فى مؤتمر صحفى بمقر المنظمة فى جنيف مساء أول أمس أن دخول نصف الكرة الأرضية الشمالى فصل الشتاء سوف يمثل تحديا للأنظمة الصحية فيما يتعلق وتعايش فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية وذلك بسبب تشابه الأعراض. وحث على إيلاء الاهتمام بتحصين بعض الفئات مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والعاملين الصحيين من فيروس الإنفلونزا باستخدام اللقاح الموجود والمستخدم. وأكد أن المنظمة ستقوم باختبار مواد جديدة وعلاجات من مضادات الفيروسات فى المرحلة المقبلة للوقوف على مدى فعاليتها فى مواجهة إصابات كورونا. من جهتها قالت كبيرة علماء المنظمة الدولية الدكتورة سوميا سواميناثان إن هناك 50 لقاحا تختبر سريريا حاليا منها 10 لقاحات فى المرحلة الثالثة من الاختبارات. ودعت سواميناثان إلى التحلى بالصبر حتى يتم الحصول على نتائج هذه الاختبارات للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح وتقييم البيانات التى ينتظر أن تصل إلى المنظمة خلال الأشهر القادمة. من جانبه قال الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى للجنة الطوارئ بالمنظمة إن الكمامة وبرغم أهميتها إلا أنها لا تغني عن التباعد الاجتماعى فى الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية. وفيما يتعلق والبلدان التى تنتظر أن تجرى بها انتخابات، أضاف إن عمليات التصويت يمكن إجراؤها حتى يعبر المواطنون عن رأيهم، ولكن فى إطار سياق مضمون للوقاية وباجراءات احترازية وصحية، حتى وإن كانت عمليات التصويت تلك ستشهد تجمعات كبيرة. الأدوية المعاد استخدامها لعلاج كورونا لاتخفض الوفيات كشفت منظمة الصحة العالمية ، أن نظم علاج فيروس (كورونا) المستجد باستخدام عقارات ريمديسفير و هيدروكسي كلوروكوين و لوبينافير و ريتونافير و الانترفيرون ، ذات تأثير ضئيل، أو معدوم في خفض معدل الوفيات. جاء ذلك في تقرير نشر اليوم الجمعة ، عن دراسة استندت إلى تجربة أُجرِيَت على مدى 6 أشهر ، وتعد أكبر تجربة تحكم عشوائية في العالم عن علاجات فيروس كورونا المستجد ، وفي إطار تجربة تضامن تشارك فيها عدد كبير من الدول ، وكشفت عن أدلة قاطعة بخصوص الأدوية المُعَاد استخدامها في علاج (كورونا). وذكرت المنظمة ، أن الدراسة التي تغطي أكثر من 30 دولة نظرت في أثار هذه العلاجات على إجمالي الوفيات، وبدء استخدام التنفس الصناعي، ومدة إقامة المرضى في المستشفى. ووفقاذ لتقرير المنظمة، توفر التجارب الدولية الكبرى وعدا بالإجابة السريعة والموثوقة على أسئلة الصحة العامة المتعلقة بعلاجات الأوبئة. و كان الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية قد حذر أمس ، من أن تطور وباء كورونا المستجد كوفيد-19 في أوروبا يشكل مصدر قلق كبير ، مع أن الوضع لا يشبه ما حدث في فصل الربيع. وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه ، في مؤتمر صحافي عبر الانترنت ، إن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا يرتفع وحالات الدخول إلى المستشفيات كذلك ، موضحا أن كوفيد أصبح السبب الخامس للوفاة وتم بلوغ عتبة الألف وفاة يوميا . غير أنه أوضح أنه مع أننا نسجل زيادة في عدد الإصابات بمقدار الضعفين أو الثلاثة أضعاف يوميا مقارنة بذروة شهر أبريل الماضي، فإننا ما نزال نرصد وفيات أقل بخمس مرات ، مشددا على أهمية التدابير الجديدة السارية في جميع أنحاء أوروبا للحد من انتقال الفيروس. و حذرت منظمة الصحة العالمية ايضا من أن وباء كوفيد-19 يهدد بالقضاء على التقدم الذي تحقق في السنوات الأخيرة في مكافحة مرض السل المعدي ، وأحد الأسباب الرئيسية للوفيات. وكشف التقرير السنوي للمنظمة أن الدول الأكثر تضررا بالسل مشغولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتخلت عن تشخيص الإصابات به. وأضافت أن المرض الرئوي، وعلى الرغم من وجود علاج له ، يمكن أن يسجل هذه السنة أعدادا من الوفيات تزيد بما بين 200 ألف و400 ألف وفاة عن الحصيلة التي سجلها السل في سنة 2019 والتي بلغت 1،4 مليون وفاة. أمراض خطيرة اخرى يسببها كوفيد19 أفادت دراسة برازيلية صدرت أول أمس بأن فيروس كورونا (كوفيد-19)، قادر على إصابة أنسجة المخ والتأثير على بنية القشرة الدماغية، وهي منطقة من الدماغ مسؤولة عن وظائف مثل الذاكرة والوعي واللغة. وقال دانيال مارتينز دي سوزا، الأستاذ بمعهد البيولوجيا في جامعة كامبيناس (يني كامب)، لقد أثبتنا لأول مرة أن سارس-كوف-2 يصيب الخلايا النجمية ويتكاثر فيها، وهذا يمكن أن يقلل من قدرة الخلايا العصبية على البقاء . وأشارت الدراسة إلى أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يؤثر على الخلايا النجمية، وهي الخلايا الأكثر وفرة في الجهاز العصبي المركزي، والتي تؤدي وظائف مثل توفير الدعم والمغذيات للخلايا العصبية وتنظيم تركيز الناقلات العصبية وغيرها من المواد، مثل البوتاسيوم. وأوضحت الدراسة أنه قد تم تأكيد إصابة هذا النوع من الخلايا من خلال التجارب التي أجريت على أنسجة المخ المأخوذة من 26 مريضا ماتوا بكوفيد-19 . وذكر مارتينز دي سوزا أن العلماء استخدموا تقنية تُعرف باسم الكيمياء النسيجية المناعية، والتي تتضمن استخدام الأجسام المضادة للكشف عن مستضدات معينة في عينة أنسجة. كما شملت الدراسة 81 مريضا آخرين يعانون من أعراض خفيفة من مرض كوفيد-19. وأظهرت النتائج أن ثلثهم تظهر عليهم أعراض عصبية أو نفسية عصبية مثل ضعف الذاكرة، والإعياء، والصداع، والقلق، وغيرها، بعد 60 يوما من الإصابة بالمرض. وأجرى الدراسة علماء من جامعة يني كامب وجامعة ساو باولو، بالتعاون مع علماء من المختبر الوطني للعلوم البيولوجية، وجامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية، ومعهد دي أو. أكثر من مليون وفاة و قرابة 40 مليون اصابة منذ بدء الوباء توفي مليون و 100 شخص في مختلف انحاء العالم بسبب فيروس كورونا فيما تجاوز عدد الاصابات 40 مليون اصابة.و أكثر البلدان تضررا منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي، الولاياتالمتحدةالأمريكية و البرازيل ، الهندالمكسيك، بريطانيا ،ايطاليا و اسبانيا. حيث سجلت الولاياتالمتحدةالأمريكية 63 ألفا و 610 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 خلال 24 ساعة الماضية و 820 حالة وفاة جديدة وفقا لاحصاءات جامعة جونز هوبكنز الامريكية. و وفقا لاخر الاحصاءات توفي اليوم 201 شخص في أمريكا الشمالية،فيما سجلت أعلى حصيلة في قارة أوروبا ب 411 حالة وفاة و تليها آسيا ب 111 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا. و كان قد أعلن رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي الجمعة أن قادة دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا على اجراء مؤتمرات دورية عبر تقنية الفيديو كونفرس للتدارس بشأن اجراءات احتواء جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 تزامنا مع موجته الثانية الحالية في القارة. ويأتي ذلك فيما تتجه السلطات في إيطاليا لفرض حظر للتجول بعدد من مناطق البلاد أسوة بما أقره بعض جيرانها خلال الأيام الأخيرة بسبب عودة تفشي الفيروس بشكل كثيف بين الإيطاليين, لكن دون اللجوء إلى إغلاق كامل للبلاد. وتعد إيطاليا التي ظهرت بها أول إصابة بالفيروس قبل 37 أسبوعا, من أكثر البلدان الأوروبية تضررا من كوفيد-19. وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت في وقت سابق, مرض كورونا خامس سبب للوفاة في القارة الأوروبية.