أكد المدير الفني الوطني فيلالي كرد الواد أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تنوي لا اتخاذ لأي قرار إزاء حارس مرمى المجمع البترولي عبد المالك سلاحجي الذي لم يشارك في التربص الذي نظم من 4 إلى 7 أوت بالجزائر. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية يقول المدير الفني ما يلي: «حاليا، لم نرغب في اتخاذ أي قرار إزاء سلاحجي الذي غاب عن التربص، كان عليه أن يحضر من باب الاحترام للفريق، لكنه لم يفعل، وهو شيء مؤسف للغاية». وكان سلاحجي قد اتخذ في شهر ديسمبر الماضي، قرارا بوضع حد لمشواره الدولي بسبب خلاف له مع المدرب الوطني السابق، صالح بوشكريو الذي حرمه من المشاركة في مونديال-2013 باسبانيا لاسباب انضباطية. عن هذا يوضح الحارس سلاحجي قائلا: «في ذهني، اعتبر نفسي على هامش الفريق الوطني. رفضت الالتحاق بالتربص لاني لم افصل بعد في مسالة عودتي. كان على مسؤولي الاتحادية على الاقل، استشارتي قبل ادراج اسمي على القائمة». ويرى المدير الفني بأن على سلاحجي تشريف استدعائه، خاصة وان الامر يتعلق بالالوان الوطنية. «الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ليست مطالبة باستشارة لاعب بخصوص معرفة رايه في الالتحاق بالفريق الوطني. رغم مشكلته السابقة، تم استدعاء سلاحجي من أجل مصلحة الخضر، وعليه ان يعتبر نفسه سعيدا». في الأخير، اشار المدير الفني بأن الرئيس القادم للاتحادية الجزائرية لكرة اليد والمدرب الوطني الجديد «يبقيان المخولين لاتخاذ قرار بشان مستقبل سلاحجي مع الفريق الوطني الذي يستعد لكاس إفريقيا للأمم المقررة في شهر جانفي 2014 بالجزائر»