كشفت تقارير صحفية، أول أمس، أن إنتر ميلان الإيطالي يفكر بشكل جدي في ضم الدولي الكاميروني، صامويل إيتو، المهاجم الحالي لفريق أنجي الروسي، بعدما قرر الأخير بيع نجومه لترشيد نفقاته، بعد الخسائر المالية الفادحة التي تعرض لها مالك النادي. وتأتي رغبة إدارة الرئيس «ماسيمو موراتي» في تدعيم الخط الأمامي على إثر الأداء الباهت الذي ظهر به المهاجمون في الدورة الودية الأخيرة التي أقيمت بالولايات المتحدةالأمريكية. وهو ما يضيق الخناق على الوافد الجديد لصفوف الخضر إسحاق بلفوضيل الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب، سيما أن جماهير «النيراتزوري» علقت عليه آمالاً واسعة بعد أن تم استقدامه من فريق بارما بمبلغ مالي ضخم. وسائل الإعلام المختلفة في بلاد «الرومان» حتى وإن كانت قد أشارت إلى اهتمام الفريق اللومباردي بلاعبه الكاميروني السابق، إلا أنه بالمقابل اعتبرت أن عودته للإنتر من جديد مستبعدة جداً على اعتبار أن إدارة أفاعي ميلانو غير قادرة على تلبية شروطه المالية نظرا لدخول نواد أوروبية أخرى السباق من أجل ضمه في صورة تشيلسي الإنجليزي ونابولي الإيطالي، وهو ما سيكون من دون شك في صالح مهاجم الخضر. ومن جهة أخرى، انهالت عبارات الثناء والإشادة على إسحاق بلفوضيل من بعض زملائه والنقاد في إيطاليا لما يقدمه من مستويات طيبة ومجهودات جبارة خلال تدريبات وتحضيرات فريقه إنتر ميلان. حيث طمأن المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي يواصل عملية إعادة التأهيل بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الموسم الفارط جماهير «أفاعي ميلانو» على جاهزية الفريق قبل بداية الموسم، مؤكداً في تصريح لقناة «الإنتر» بأنه لا خوف على خط الهجوم في ظل وجود كل من الجزائري والأرجنتيني الشاب ماورو إيكاري المستقدم من سامبدوريا هذا الصيف. وقال: «لدينا مجموعة مميزة من المهاجمين تمزج بين أصحاب الخبرة والشباب، ولكن نحن لا نفرض الكثير من الضغوطات والمسؤولية على هؤلاء الشبان، وسنعمل على مساعدتهم من أجل تطوير مستواهم أكثر، بلفوضيل وإيكاردي هم في نظري مستقبل الإنتر، أنا لازلت أريد أن أقدم الإضافة للفريق وقيادته لأعلى مستوى، عندما أرتدي قميص النيراتزوري أعطي أقصى ما أملك».