أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاطاش، أن موقف الحزب بشأن الانتخابات الرئاسية لا يزال معلقا حتى اجتماع هيئته الخماسية، وأن قرار المشاركة أو المقاطعة سيتخذ بناء على تقديراتها للأوضاع. أوضح السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاطاش، أمس، في تجمع شعبي للحزب بقاعة سيرا مايسترا، أن موعد انعقاد الاجتماع الخاص بالانتخابات الرئاسية لم يحدد بعد، مؤكدا أن المعطيات الحالية لاتزال غير ناضجة بما يصنع موقفا كاملا للحزب بشأن هذا الحدث، وأضاف بطاطاش أن الحزب مهتم حاليا بكيفية التوصل إلى إجماع وطني سياسي واقتصادي لتحقيق التغيير السلمي وأن الندوة الاقتصادية والاجتماعية التي نظمها الحزب أول أمس بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه هدفها إحداث تقارب والبحث عن حلول تنعكس بالإيجاب على المواطن والاقتصاد الوطني وتحقق أهداف التنمية على المدى الطويل وفق التعريف المعتمد لدى الأممالمتحدة. وأشار السكرتير الأول للأفافاس إلى أن العبء لا يجب أن يقع على حزب جبهة القوى الاشتراكية وحده وإنما على جميع الأحزاب، وللإشارة أكد المشاركون في الندوة الاقتصادية والاجتماعية لحزب جبهة القوى الاشتراكية والتي تزامنت مع الذكرى ال50 لتأسيس الحزب أن التوصل إلى خارطة طريق يتم الإجماع حولها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ليس بالأمر المستحيل، وبهذه المناسبة أوضح الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاطاش أن إعادة صياغة إجماع وطني لا يمكن تحقيقها دون إجماع حول الإستراتيجية والأسس الاقتصادية الكبرى للبلد واللذين يضمنان مستقبل الأجيال القادمة، كما أضاف أنه من الضروري إشراك وتجنيد الجميع بغية التوصل إلى تحقيق تنمية مستدامة لإنقاذ البلد.