تشهد بعض المشاريع التنموية بدائرة القليعة بولاية تيبازة في مقدمتها مشروع القطب الجامعي تأخرا ملحوظا حذرعلى اثره والي الولاية المقاولين المعنيين بالانجاز وهدد بفسخ عقودهم في حالة عدم تدارك الوضع. وفي زيارة الى بلديات القليعة و الشعيبة و فوكة حذر مصطفى العياضي المقاولين المسندة اليهم صفقات انجاز المشاريع التي تشهد تأخرا باتخاذ اجراءات عقابية صارمة قد تصل إلى حد فسخ العقود. وأشار العياضي الى التأخر في انجاز تهيئة الطرقات و الانارة العمومية وباقي الشبكات الموجهة للقطب الجامعي الواقع شرقي مدينة القليعة و الذي سيفتح أبوابه الموسم الحالي لاستقبال المدرسة الوطنية للتجارة والمدرسة الوطنية للتسيير والمعهد الوطني للتجارة والمعهد الوطني للتخطيط والاحصاء المتواجدين حاليا بالجزائر العاصمة. ومن جهته وصف رئيس بلدية القليعة جيلالي حمايدي زرقي هذا المشروع بالمدينة الجديدة للقليعة" لما يحتويه من مشاريع سكنية مختلفة الصيغ تحتوي على محلات تجارية بالاضافة الى المرافق الضرورية التي يقتضيها كل توسع عمراني منها انجاز ثانوية الذي يعرف هو الآخر تأخرا في الاستيلام و كذا متوسطة و مكتب بريد الى جانب هياكل موجهة للأجهزة الأمنية. و بعين المكان شدد مسؤول الهيئة التنفيذية على ضرورة احترام آجال تسليم هذه المشاريع خاصة منها التي ترهن مواعيد هامة كأول موسم جامعي بقطب القليعة. وأعاب عن بعض المقاولات «عدم العمل وفق نظام المداومة بفريقين أو ثلاثة فرق» معتبرا عدد العمال المجندين لانجاز تلك المشاريع «لا يتماشى وحجم الصفقات المحصل عليها». وهدد الوالي باللجوء الى «فسخ العقود ووضع تلك المقاولات في القائمة السوداء خاصة وأنها تتحصل على مستحقاتها المالية في وقتها المحدد». وأمهل في هذا الخصوص مقاولة مكلفة بشق و تعبيد الطرقات على مستوى القطب الجامعي «أسبوعا للانتهاء من المشروع» حتى يستطيع الطلبة الالتحاق بمدارسهم. وأعطى الوالي القائمين على مشروع انجاز ثانوية بطاقة 800 مقعد بيداغوجي "مهلة أسبوعين" من أجل تسليم الهيكل الذي يعرف نسبة تقدم تقدر ب98 بالمئة. وفي نفس الموقع أين تعكف شركة صينية على انجاز 800 سكن اجتماعي ايجاري وحيث تعرف وتيرة الانجاز ضعفا في التقدم اذ لم تتجاوز 38 بالمائة بسبب صعوبات تزويد الورشة بالكهرباء والماء التزم والي الولاية بتذليل كل العقبات الادارية داعيا الشركة الصينية المعنية بالانجاز إلى "احترام عقد الصفقة القاضي بالعمل بفريقين.