شرعت مديريات الصناعة بولايات الوطن في استقبال ملفات المقاولين الشباب الذين أنشأوا حديثا مؤسساتهم المقاولاتية بدعم وتغطية السلطات العمومية عن طريق جميع صيغ التشغيل المعتمدة وذلك من الفاتح من الشهر الحالي أكتوبر. وحسب مصادر مطلعة فإنه تم تنصيب لجنة مختصة من قبل الوزارة الوصية تتشكل من طرف خبراء ومختصين في عالم المؤسسات وإنشاء الشركات المقاولتية وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتطوير البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف مصالح وزير الصناعة عمارة بن يونس من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع الشباب الصغار المتخرج من الجامعات والمعاهد المهنية على خلق مؤسساتهم واستثمار في عالم المقاولة بجميع أصنافها، مع تحسيسهم واكتشاف ابتكاراتهم ومواهبهم في إبراز كفاءتهم في إدارة عالم المقاولتية وتسير شؤون ومصالح الشركات الفتية مستقبلاً، وستخصص وزارة الصناعة خلال هذه المسابقة جوائز تشجيعية وحوافز مالية معتبرة لصالح المشاريع الاستثمارية للمؤسسات المهتمة بالمقاولة المنشئة من طرف الشباب خاصة الأوائل الأربعة منهم، وسيتم عرض نتائج عمل اللجنة الوزارية وإعلان الفائزين خلال الافتتاح الرسمي ليوم العالمي للمقاولاتية الذي ستحتفل به الجزائر يوم 18 نوفمبر الداخل والذي سيمتد إلى غاية 24 من نفس الشهر، في حفل سيحضره شخصيات سياسية ووجوه من عالم المال والأعمال ورؤساء المؤسسات الكبرى العمومية منها الخاصة بإضافة بطبيعة الحالي إلى الوزير الوصي وكذا العديد من رفاقه من طاقم الحكومي في الجهاز التنفيذي الذي يقوده الوزير الأول عبد المالك سلال وتعكف السلطات العليا للبلاد خلال البرنامج الخماسي الحالي إلى تشجيع الشباب خاصة خريجي الجامعات والمعاهد التكوين المهني على التقرب من وكالات تشغيل الشباب من أجل الحصول على التمويل المالي لإنشاء مؤسساتهم وخلق مناصب عملهم بنفسهم وكذا المساهمة في إنشاء فرص ووظائف لباقي الشباب العاطل عن العمل خاصة مع إجراءات الأخيرة التي اتخذها عبد المالك سلال من خلال إلغاء نسب الفوائد كالقروض التي ستدخل حيز التنفيذ مع قانون المالية الجديد 2014، وتجدر الإشارة بأن الجزائر تستعد خلال منتصف شهر نوفمبر الداخل ما بين 18 و24 الاحتفال باليوم العالمي للمقاولتية التي تحتفل به أيضا حوالي 170 دولة أخرى في المعمورة وهي فرصة سانحة لشباب البطال لرفع انشغالاته حول بعض المشاغل والعقبات والعراقيل التي يواجهونها من قبل الإدارة خاصة المؤسسات المالية والبنكية التي طالما اشتكوا منها دائما رغم تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال التي يعمه بعض مدراء البنوك على تجاملها وضرب بها عرض الحائط وهو ما سيرافع عنه الشباب المقاول وكذا خريجي الجامعات الذين ينون دخول عالم المقاولة خاصة إذا تحققت الأنباء حول الحضور الشخصي لعبد المالك سلال لهذه الاحتفالية.