وحدت العهدة الرابعة صفوف الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي كانت مقسمة، وأعلنت 32 فدرالية منضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مساندتها لسيدي السعيد، ومذكرة بدعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة. وأعلنت 32 فدرالية تمثل مختلف القطاعات العمومية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مساندتها للأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، مفندة تصريحات سابقة منسوبة لقياديها تدعوا إلى الانقلاب على هذا الأخير بسبب تحالفه مع الأفالان، على خلفية التكريم الذي حظي به أمين عام الحزب عمار سعداني، واعتبرت الفيدراليات المعنية خلال اجتماع تنسيقي أمس نظم بمقر الاتحاد، أن ما تم تداوله من أخبار حول شق قيادات بالاتحاد العام للعمال الجزائريين لعصا الطاعة وقيام 15 فيدرالية بمحاولة انقلاب على سيدي السعيد مجرد إشاعات روجت لها بعض العناوين الصحفية على حد قولها، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة التي ستتضمن الدخول في المؤتمر الوطني تتطلب وضع برامج مستقبلية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، والتركيز على محاسبة النقابيين وعملهم النضالي والمجهودات التي يبذلونها في سبيل تحقيق نضالات العمال في مختلف القطاعات وليس الولاء ل«فلان أو علاّن» على حد تعبيرها. وأجمعت الفيدراليات على ولائها المطلق للمركزية النقابية أولا ثم سيدي السعيد في الدرجة الثانية، مؤكدة أن هذا اللقاء من شأنه دراسة وتحديد الوضعية النظامية للاتحاديات الوطنية في إطار التحضير للثلاثية القادمة.