أبدت مالايقل عددها عن 30فدرالية منضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مساندتها لأمين المركزية النقابية العام "عبد المجيد سيدي السعيد"، أين أعربت عن دعمها له لعهدة أخرى في اطار التحضير لأشغال المؤتمر المقبل، مفندة بذلك خبر شق عصا الطاعة من طرف البعض منهم.وخلال لقاء جمع أمس سيدي السعيد بالفدراليات الوطنية ببيت المركزية النقابية بالعاصمة،كذبت الفدراليات السابقة الذكر، ماتم تداوله في احدى الجرائد الوطنية من معارضة ومحاولة اسقاط مالايقل عن 15 فدرالية لأمينها العام عقب التحركات التي أجراها على مستواها والتي أدت الى استغناءه عن عدد منهم وتعيين الموالين له مكانهم، وهو الامر الذي استغربته هذه الاخيرة على اعتبارها لم تصرح بهذا النبأ، أين دعت الاتحادية رجال الاعلام الى التيقن من مصادر أخبارهم قبل نشرها. وفي السياق كشفت الفدرالية الوطنية للبنوك و التامينات عن تجديد هياكل نقابتها، بالاضافة الى تحضير مشروع المرصد الوطني للعامل البنكي، متسائلا عن المصلحة الكامنة وراء نشر اشاعات لا أساس لها من الصحة، لاسيما وأن الكل يقدر مجهودات رجل الاتحادية العامة للعمال الجزائريين في تحقيق مختلف مطالب العمال، حيث أعربت عن دعمها ومساندتها له لعهدة رابعة، وهو نفس ماذهبت اليه تنسيقية الائمة والتي أشادت بكل مايقوم به أب المركزية النقابية، مؤكدة بأن هذا الاخير له سلبياته وايجابياته كغيره من المسؤولين والبشر غير أنه لطالما سهر على تحقيق مطالب أبناءه من العمال. وأبرزت كل من فدرالية الموانئ وفدرالية النسيج والتي أشارت الى وجود بعض الوجوه النقابية التي ترفض المواجهة والحوار وطرح انشغالاتها في حين تفضل الاروقة كفضاء لارسال رسائلها دون ذكر أسمائها، مشددا على ضرورة الخروج من هذا النفق والذهاب الى التفكير في خطة أو برنامج يكون كفيل بتنظيم العمل النقابي من جهة وتطوير الاقتصاد الوطني من جهة أخرى. أغلبية مطلقة من الفدراليات الوطنية،عبرت عن مساندتها وولاءها للأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين لعهدة ثالثة تمكنه من البقاء داخل بيت المركزية النقابية، مستطردة القول بأن باب بيت سيدي السعيد مفتوح دائما أمام العمال وهو مامكنهم من افتكاك مطالبهم خلال عهداته.