شرع الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، في شحذ همم الطبقة العمالية، بإعلانه أمس عن مساندة المركزية النقابية للرئيس بوتفليقة في الترشح لعهدة رابعة. ودعا العمال إلى ضرورة الالتفاف حول رئيس الجمهورية، باعتباره الرجل الذي وقف إلى جانب الطبقة الشغيلة طيلة مسيرتها النضالية ولم يتوان يوما في دعمها وتحقيق مطالبها. جمع أمس، عبد المجيد سيدي السعيد، حوالي 30 فيدرالية خصيصا لتكذيب ما تداولته وسائل إعلامية بشأن شق نحو 15 فيدرالية منضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإطارات من الأرندي، عصا الطاعة نهائيا عن الأمين العام للمركزية النقابية، حيث تداول جل رؤساء الفيدراليات على المنصة لتكذيب محتوى الخبر، إلا أن مصادر من داخل المركزية النقابية أكدت ل”الفجر” أن هذا الاجتماع كان يهدف بالدرجة الأولى إلى إتاحة الفرصة لعبد المجيد سيدي السعيد لاستعراض عضلاته والإعلان عن تأييده المطلق لرئيس الجمهورية. وتدخل الأمناء العامون لمختلف فدراليات القطاعات من أجل تكذيب ما تم ترويجه، مجددين ولائهم للمركزية النقابية بشكل عام و سيدي السعيد بشكل خاص، و في هذا الصدد اكد الأمين العام لتنسيقية الأئمة تأييده للأمين العام، منوها بجهوده ودوره الفعال في إنشاء تنسيقية الأئمة، كما قال أمين عام فدرالية البنوك والتامينات، بأنه من غير المعقول ان تروج مثل هذه الأخبار، مجددا ولاء الفيدرالية وتأييدها التام لسيدي السعيد. وتوالت تصريحات مختلف الفيدراليات التي اجمعت على ولائها و تاييدها المطلق لسيدي السعيد، على غرار فيدرالية التربية التي أكدت أن عمال القطاع افتكوا مختلف الحقوق والتعويضات في عهدة الامين العام الحالي للمركزية النقابية. ... 300 ألف منصب في قطاع النسيج وقرار تعديل 87 مكرر بيد الرئيس وخلال اللقاء، رافع رئيس المركزية النقابية لصالح الإنتاج الوطني الذي أكد أنه يسير إلى الهاوية بسبب ارتفاع فاتورة الواردات التي ستبلغ سقف ال50 مليار مع نهاية السنة، ووعد بالعودة القوية للإنتاج الوطني خاصة في ميدان النسيج من خلال خلق 300 ألف منصب عمل في غضون ثلاث سنوات المقبلة. وأشار سيدي السعيد إلى أن المادة 87 مكرر التي تطالب بها الطبقة العاملة، قد تمت دراستها وسيتم عرضها على الثلاثية مستقبلا، مضيفا أن فوج العمل المكلف بالقروض الاستهلاكية يواصل اجتماعاته بشكل عادي مطمئنا بعودتها في أقرب الأجال.