فضح كتاب «العرب واليهود» للكاتب «جي سيتبون» بمشاركة «حميد برَّادة»، كيف قام الملك الحسن الثاني بإعطاء فكرة «الاتحاد العالمي لليهود المغاربة»، وفجر مجددا فضيحة جديدة عن مسلسل علاقة التطبيع مع الصهاينة على مستويات مختلفة، والتي لطالما دعمها الملك المغربي الحسن الثاني، وبعد ذلك خليفته محمد السادس. يظهر مجددا التحيّز الكبير الذي لطالما أولاه الملك الحسن الثاني لليهود، وكيف وقف مع مصالح الصهاينة وافتخر دائما بكل أنواع التطبيع. واعتبر كتاب «العرب والصهاينة» أن الملك المغربي هو الوحيد عربيا الذي وقف مع اليهود، بداية من الأيام التي عاشوا فيها في البلاد المغاربية قبل الهجرة إلى الأراضي المحتلة، وكيف بقوا على صلة بالمغرب. ويحكي هذا الكتاب في إطار سلسلة من الفضائح الجديدة والأدلة القاطعة، خيانة هذا النظام للأمة العربية والقضية الفلسطينية على مر الزمن، كيف لا وهذا النظام يحتوي على مستشارين يهود، ويلقى دعما كاملا من الكيان الصهيوني لأنهم وجهان لعملة واحدة، فالمغرب ينتهك حقوق الصحراويين ويحتل أراضيهم ويستعمل كل أساليب التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، مثل الصهاينة، فهذا الكتاب يفضح من جديد سر التلاحم بين النظامين. واعترف الكاتب بأن الجزائر وليبيا يبقيان الدولتين الوحيدتين اللتين رفضتا لقاء الملك ب«بيريز»، علما أن الجزائر معروفة بوقوفها الدائم مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تغيّر يوما نهجها الداعم للحريات واستقلال الشعوب.