تعززت معظم القرى والتجمعات الثانوية لبلدية عماري بولاية تيسمسيلت مؤخرا باستلام العديد من المشاريع، الرامية إلى تحقيق تنمية ريفية مستدامة، حسب محافظة الغابات. وفي هذا الاطار، استفادت العديد من القرى، على غرار الشراردة وأولاد محمد ومتواعدين، من مشاريع لفك العزلة حيت تم فتح وتهيئة أزيد من 50 كلم من المسالك الريفية ضمن برنامج تنمية الهضاب العليا والمشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة، استنادا إلى المصدر، كما حظي دوار النواصر، الذي يعد أكبر تجمع ثانوي ريفي بالبلدية بعملية لحفر بئر عميق بهدف تزويد السكان بالماء الشروب وتطوير نشاط تربية المواشي إلى جانب الانتهاء من تجسيد سد صغير بمنطقة الزاوية بطاقة تخزين تصل إلى حوالي 90 ألف متر مكعب. وبغية إعطاء دفع لزراعة الخضروات والأشجار المثمرة بالجهة إنتهت في بداية الشهر الجاري أشغال استصلاح أكثر من 100 هكتار من الأراضي بعدد من التجمعات الريفية فضلا عن استلام عمليات لغرس الأشجار المثمرة على مساحة 18 هكتار وتصحيح المجاري المائية (4500 متر مكعب)، مع جلب وتهيئة ثلاثة عيون مائية وتوزيع على العائلات 50 وحدة حيوانية مصغرة (الأغنام والأبقار وتربية النحل). وبرمجت محافظة الغابات العديد من المشاريع التنموية بعدة مناطق ببلدية عماري منها حفر بئرين عميقين وتهيئة أربع نقاط للماء وغرس 90 هكتار من أشجار الزيتون و12 هكتار من الأشجار المثمرة بالإضافة إلى إطلاق عملية لتوزيع وحدات إنتاجية مصغرة لفائدة العائلات الريفية التي سيشرع في إحصائها قريبا من طرف خلية التنشيط الريفي التابعة لمقاطعة الغابات لدائرة عماري. وللإشارة فقد استفادت بلدية عماري في إطار المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة برسم البرنامج الخماسي الجاري من 30 مشروعا يرتكز في معظمه على تجنيدا لقدرات المائية وتطوير نشاط تربية المواشي والأشجار المثمرة.