أكد فؤاد شحات، المدير العام للمعهد الوطني والبحث الفلاحي، أمس، أن الأمن الغذائي يتطلب عصرنة الإنتاج المحلي وتطوير القدرة الوطنية لإنتاج المدخلات الفلاحية، واستعمال أوسع للتقنيات الزراعية الجديدة. وأكد فؤاد شحات، أن تحدي الأمن الغذائي يحمل رهانات حاسمة وأوضح أنه بالنظر إلى وتيرة النمو الديموغرافي، فإن الحاجيات الغذائية في تزايد مستمر ولضمان تغطية أفضل للطلب ينبغي تحسين مردود الإنتاج الفلاحي . ويجب أن يشمل تكثيف الإنتاج، حسب شحات، المواد الإستراتيجية لتغذية السكان مثل: القمح اللين والبطاطا والخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء، وأشار المسؤول إلى أن تحسين المردود يستدعي بروز صناعة وطنية لإنتاج التجهيزات الفلاحية قصد مكننة الفلاحة، كما تتطلب عصرنة القطاع الفلاحي تجنيد الموارد البشرية المؤهلة واللجوء إلى تقنيات زراعية عصرية، وسمح إدخال التقنيات الفلاحية الجديدة على قطاع إنتاج الحبوب بتحسين المردود بشكل معتبر. وقد تم تسجيل نتائج مشجعة بالنسبة لزراعة البطاطا حيث بلغ الإنتاج 5،4 مليون طن، واعترف شحات بأن الانتاج الوطني لازال هشا ويعاني من التبعية بالنسبة لمنتوجين اثنين وهما الحليب والقمح اللين.