أحيت، سهرة أول أمس، فرقة ڤناوي أفريكا حفلا فنيا بقاعة ابن خلدون بالعاصمة، وسط حضور جماهري كثيف ألهب القاعة بأهازيجها الإيقاعية، حيث دام الحفل لأكثر من ساعة من الزمن. وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع جل الأغاني التي اطربتهم بها جميل ورفاقه بباقة منوعة ركّزوا من خلالها على الجانب العاطفي وكذا مشاكل ويوميات الشباب، كما تخللتها وصلات غنائية هادئة وسط تفاعل الحضور الذي تراقص معها. استمتع جمهور قاعة ابن خلدون ، بأمسية فنية جمعت بين الطابع الڤناوي، الريغي والروك، بقيادة فرقة ڤناوي أفريكا ، المكونة من ثمانية افراد شباب معروفين بحيويتهم ونشاطهم، وكذا أدائهم الذي يجمع بين العديد من الأنماط الموسيقية المختلفة، الأمر الذي جعل الفرقة تنتشر ويذيع صيتها بين مختلف الفئات الشبانية، حيث ألهبت القاعة وجعلت جميع الشباب الحاضر يتراقص على انغام الڤناوي حيث أتحفوهم بمجموعة من أغاني ألبوم ماما وكذا ألبوم تقدم إلى الوراء وباللغتين العربية والفرنسية، معبّرين عن واقع الشباب ومشاكله من خلال الوصول إلى أحاسيسه والتطرق إلى معاناته وطريقة تفكيره.