دعت منظمات طلابية، أول أمس، بالجزائر العاصمة الطلبة وكل الشباب الجزائري إلى التوجه بقوة يوم 17 أفريل إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم وحقهم الانتخابي وللتصويت على الرجل الذي يرونه مناسبا لرئاسة الجمهورية. وفي لقاء نظم بجامعة الجزائر-2- ببوزريعة دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، نوفل كشود، جميع الطلبة وكافة الشباب الجزائري إلى عدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة لإثبات مدى وعي الشباب وحبهم للجزائر، مضيفا أن عملية الانتخاب ستسكت الأبواق التي تريد زرع البلبلة والفتنة في وسط المجتمع، وبعد أن اعتبر أن مقاطعة الانتخابات مجرد إخفاق سياسي، وأكد كشود على ضرورة التصويت لضمان أمن واستقرار الجزائر وللوقوف في وجه الذين يحاولون زعزعة أمن البلاد من الداخل، منوها من جهة أخرى بالكفاءات الشبانية الجزائرية القادرة على مواصلة مسار التنمية الوطنية الشامل. وذكر بأن المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي تساند برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وتدعم ترشحه لعهدة رئاسية رابعة. ومن جهتها دعت المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين الشباب إلى التصويت بكثافة يوم الانتخاب لاختيار الرجل المناسب الذي بإمكانه تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وأوضح رئيس المنظمة، عثمان باي لخضر، لدى نزوله ضيفا على منتدى يومية ديكا نيوز أنه يجب على الشعب والشباب على وجه الخصوص الإدلاء برأيهم في استحقاقات 17 أفريل المقبل واختيار الرجل القادر على تحقيق آماله وطموحاته، مشيرا إلى أن الرئاسيات المقبلة هي بمثابة فرصة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر. وقال المتحدث في ذات السياق أنه على كل الشعب الجزائري الوقوف في وجه الانتهازيين الذين يستغلون مشاكل البلاد لتحقيق مآربهم، داعيا إياهم إلى التعقل وضبط النفس وعدم منح الفرصة للراغبين في تدويل القضايا، وطالب رئيس ذات المنظمة الطلابية في سياق آخر، إشراك الشباب في اتخاذ وصنع القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل البلاد بقوله إن الشباب الذي حرر البلاد من نير الاستعمار وساهم في تشييد البلاد بعد الاستقلال قادر اليوم على تحمل المسؤولية .