تم ذلك ببلديتي تاشتةزوقاغة و تيبركانين بعين الدفلى أشرف وزير الري طه دربال،أمس الأحد،على إطلاق مشاريع تدعيم و توسيع شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب لبلديتي تاشتة زوقاغة و تيبركانين بولاية عين الدفلى اللتان يقطنهما أزيد من 40 ألف نسمة. و يتعلق الأمر بمشروع تدعيم و توسيع شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة بلدية تاشتة زوقاغة انطلاقا من منقبي حقل الالتقاط بالعبادية, حيث أكد الوزير على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز لما للمشروع من تأثير على هذه المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة. و ببلدية تيبركانين, أشرف السيد دربال على انطلاق مشروع تدعيم التزود بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من خزان 3000 م3 ( نظام سد أولاد ملوك)، ملحا على وجوب توفر كل المواصفات التقنية لإنجاز المشاريع في الآجال المحددة. و في تصريح له عقب الزيارة التي قام بها رفقة السلطات الولائية، أن هذه المشاريع التي خصصت لها الدولة مبلغ مالي يقدر ب 800 مليون دج " سوف تقضي على التذبذب في التموين بالمياه الصالحة للشرب على مستوى البلديتين", مشيرا إلى أن عملية توزيع المياه ستكون "حسب جداول زمنية محترمة". هذا و شدد وزير الري على ضرورة تقليص مدة إنجاز هذه العمليات, حيث أمر القائمين على الأشغال بتسليمها قبل حلول شهر يوليو القادم و هذا للسماح للمواطنين من الاستفادة من المياه الصالحة للشرب خلال فصل الصيف. و بخصوص التطهير بالولاية, أكد السيد دربال أن قطاع الري " يتخذ كافة الإجراءات من أجل استدراك التأخر و هذا لما له من أهمية من الجانب البيئي و الصحي", مشيرا بالمناسبة إلى أن هناك بعض المشاريع في هذا المجال يجب أن تسجل بالولاية, إضافة إلى عمليات أخرى تم تسجيلها بحساب قانون المالية 2025. كما أعلن الوزير أن الولاية استفادت في إطار السقي الفلاحي من غلاف مالي يقدر ب 06ر1 مليار دج من أجل إنجاز أشغال صيانة محيطات السقي الكبرى, على غرار محيط العامرة العبادية ومحيط الشلف الأعلى, وهذا لما تتميز به الولاية من نشاط فلاحي وجودة محاصيلها الزراعية. و أشار في هذا الصدد إلى ضرورة إنجاز المشاريع المتعلقة بإعادة اعتبار المحيطات المسقية "طبقا للمواصفات التقنية", مشددا على ضرورة احترام آجال الإنجاز. وبخصوص استغلال المياه المصفاة في السقي الفلاحي, أفاد الوزير أن هذا البرنامج يعول عليه قطاع الري بهدف " توفير المياه لسقي الأراضي الفلاحية و كذلك لضمان المتابعة و المحافظة على الوتيرة و الديناميكية التي يشهدها القطاع الفلاحي لما له من أهمية كبيرة ". سامعي محمود