تشارك الجزائر، منذ أول أمس، في الطبعة ال39 للصالون الدولي للسياحة بباريس ممثلة بالديوان الوطني للسياحة ومؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة وأكثر من عشر وكالات وطنية للسياحة والأسفار من المتعاملين الخواص. ويتكون جناح الجزائر، الذي يتربع على مساحة 52 متر مربع، من أربعة فضاءات تمثل المناطق السياحية الوطنية وكنوزها الثقافية و التقليدية وتنوع مناظرها الخلاّبة. في هذا الصدد، أكدت مسؤولة في الديوان الوطني الجزائري للسياحة، لدى افتتاح التظاهرة، ان الهدف من مشاركة الجزائر في هذا الصالون العالمي، يتمثل في تعزيز الروابط مع الجزائر والجالية الوطنية المقيمة في فرنسا، كما أشارت إلى أن ذلك من أهم أهداف مشاركة الهيئات السياحية الوطنية في هذا الصالون من اجل تقديم وضمان المنتوج الذي تريده الجالية الجزائرية مثل الزيارات العائلية التي يريدون استغلالها لتنظيم رحلات سياحية مع أفراد العائلة. واعتبرت في هذا الخصوص أن الأمر لا يتعلق بتجميل صورة الجزائر التي تستقبل عديد الزوار، وذلك دليل على ان هذه الوجهة مفضّلة ومرغوبة من قبل عديد محبي الأسفار من بينهم العديد من الأجانب سيما من أوروبا والعالم العربي الذين يبدون اهتماما بتنوع المناظر الساحرة التي تزخر بها البلاد. كما أكدت بأن الجزائر تحرص على ضمان وجودها في الصالونات العالمية من خلال تقديم منتجاتها السياحية في عديد العواصم العالمية حيث تتواجد حاليا في موسكو بروسيا وكذا في باريس وقبل ذلك في ميلانو بإيطاليا وبرلين بألمانيا ومدريد بإسبانيا وبلغراد بصربيا.