تعهد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بمراجعة الدستور في حال فوزه في رئاسيات 17 أفريل على نحو يضمن تكريس نظام ديمقراطي تشاركي. وفي أول تجمع شعبي لعبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة جرى، أمس، بالمركز الثقافي لولاية أدرار، أوضح سلال أن المترشح بوتفليقة يتعهد بمراجعة الدستور في حالة فوزه بعهدة رابعة. وأضاف سلال أمام حشود كبيرة من المتعاطفين أن الدستور سيشهد تغييرا وإصلاحات ترمي إلى توسيع صلاحيات ممثلي الشعب في إطار ديمقراطية تشاركية تسمح بإعطاء المعارضة حقها ومكانتها. كما التزم المترشح بوتفليقة -مثلما جاء على لسان مدير حملته الإنتخابية- بإشراك كل فعاليات المجتمع ومختلف أطياف الطبقة السياسية في الحوار الذي سيسبق هذه المراجعة. وتحت هتافات تنادي بعهدة رابعة للمترشح بوتفليقة، أكد سلال بأن هذا الأخير وضع حياته منذ نعومة أظافره في خدمة الجزائر وسيعمل مستقبلا على مواصلة الجهود التي كان قد بدأها سنة 1999 والتي مكنت الجزائر من استرجاع أمنها واستقرارها لتصبح قوة جهوية. وتوجه إلى جموع المتعاطفين من مختلف الفئات من رجال ونساء وشباب وشيوخ قائلا لقد عشتم التطور الاقتصادي الذي حققته الجزائر تحت رئاسة بوتفليقة بعد أن كانت تتخبط في أزمة متعددة الأبعاد لتصبح اليوم تستشار ويؤخذ برأيها . أما فيما يتعلق بأدرار فقد أشار سلال إلى أن اختيار هذه الولاية لتكون أول محطة في الحملة الإنتخابية لم يأتِ بمحض الصدفة بل هو خيار راجع إلى ما تزخر به أدرار من تراث روحي وثقافي لتاريخها الحافل بالعلماء والمشايخ. بلخادم يدعو الاستمرارية ضمان الجزائر ضد الأخطار الأمنية في المنطقة أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة أن العهدة الرئاسية 2014-2019 ستكون عهدة المرحلة الانتقالية. وصرح بلخادم على أن الرئاسيات المقبلة ستشكل كذلك مناسبة لترسيخ المسار الديمقراطي في الجزائر، وقال بلخادم أنه يعتقد أن العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر، وتطرق الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عضو مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى الأسباب التي جعلت الرئيس المغادر يترشح لعهدة رابعة. وأوضح أن السياق السياسي والأمني للمنطقة يضفي على هذا الاقتراع أهمية متميزة، سيستمر الرئيس في حماية الجزائر من الاضطرابات التي يسميها البعض بالربيع العربي . وأضاف إن حزامنا الأمني مهزوز من طبرقة بتونس شرقا إلى السعيدية غربا مرورا بليبيا والنيجر ومالي، يجب أن يحمي بوتفليقة الوطن من كل تجاوز ينجم من جوارنا . كما أبرز بلخادم الأخطار الأمنية التي تواجهها الجزائر. وأضاف خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى لا ينبغي كذلك أن ننسى حركة الأسلحة في المناطق الضعيفة من إفريقيا من المحيط الأطلسي بموريتانيا إلى غاية البحر الأحمر بجيبوتي، يجب أن يبذل المسؤول الأول عن الوطن الذي يعد محركا لكل عمل سياسي واقتصادي ودبلوماسي قصارى الجهود لحفظ أمن الجزائر والجزائريين . وأكد من جهة أخرى على ضرورة حفظ الاستقرار السياسي والمؤسساتي للجزائر لحفظ أمل الشباب في مستقبل أحسن، واعتبر بأن الديمقراطية تتحقق بالتعلم وبتراكم التجارب من خلال احترام إرادة الشعب، وبخصوص صحة رئيس الجمهورية أقر بأنه لم يسجل فرقا من حيث الحكامة قبل وبعد إصابته بالمرض. وخلص بلخادم إلى القول خلال المحادثات التي أجريتها مع الرئيس لم ألمس أي تغيير من حيث الحكامة. وبخصوص التحرك يحتاج ربما إلى إعادة تأهيل وظيفي بسيط سيسمح له بالتحرك بشكل أحسن. ومن بسكرة رافع عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر لرئاسيات 2014 عبد العزيز بوتفليقة من أجل منح الثقة لهذا المترشح للإبقاء على استقرار البلاد. سعداني يدعو للنزاهة والديمقراطية خلال تنشيط الحملة أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، من المدية خلال إشرافه على تجمع شعبي لفائدة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أن اختياره للمدية كأول محطة لحملة الرئيس باعتبار أنها الولاية الرابعة تاريخيا يندرج في إطار الرؤية التاريخية الثورية الموحدة للجزائريين، وأرجع سعداني اختيار بوتفليقة كمرشح للحزب سعيا من الآفالان في تعميق رؤية أمن الجزائر واستقرارها في ظل ما تعرفه عديد المناطق والدول بما فيها مناطق ودول الجوار من اضطرابات وترديات أمنية لحقتها أخرى اقتصادية وسياسية. ودعا سعيداني جميع المترشحين لإعطاء صورة في النزاهة والديمقراطية من خلال تنشيط حملات انتخابية نظيفة بعيدة عن السب والشتم وجعل معركتهم محصورة في البرامج والأفكار معتبرا في الوقت ذاته ترشح الرئيس في الظرف الراهن وفي حالته الصحية الحالية يعتبر تضحية من هذا الأخير وحرصه على استمرار واستقرار البلاد. بن فليس يعد بحكومة وطنية لاستمالة رؤساء الأحزاب تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل القادم علي بن فليس، أمس، بولاية معسكر بوضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والمجتمع المدني خلال السنة الأولى من العهدة الرئاسية القادمة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال بن فليس خلال تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لولاية معسكر التي دشن بها حلمته الانتخابية أن مشروع الدستور التوافقي سيعرضه على الشعب للتصويت عليه ، مبرزا أن مشروع الدستور الذي سيعمل عليه سيرسى برلمان قوي وتمثلي لعمق الشعب ويجعل منه سيدا قادرا على محاسبة الحكومة وإنشاء لجان التحقيق ومحاسبة الوزراء. كما تعهد نفس المترشح بإنشاء حكومة وحدة وطنية مفتوحة للجميع ولا تقصي أحدا تشتغل لمدة مدة 3 سنوات من المهام الأساسية لهذه الحكومة وقف نهب المال العام، من جهة أخرى أكد المرشح علي بن فليس أن مشروع التجديد الوطني الذي يحمله يهدف إلى وضع أسس عدالة مستقلة بتحرير القاضي من جميع الضغوطات باستثناء ما يمليه عليه الضمير والقانون، مضيفا أن قضاة الجزائر في مستوى الكفاءة والمهنية لكن السلطة القضائية اليوم في وضع لا تحسد عليه لأن المسار المهني للقاضي في يد السلطة التنفيذية. تواتي يحث الشباب على التوجه بقوة لصناديق الاقتراع شرع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي المترشح للانتخابات الرئاسية حملته الانتخابية، أمس، بالبيض بنشاط جواري قاده لحي الفدائيين وهو حي شعبي معروف بتسمية لقرابة حيث التقى بمواطني الولاية الواقعة جنوب غرب البلاد وتبادل معهم أطراف الحديث حول القدرة الشرائية. وأوضح موسى تواتي أنه اختار بدء حملته الانتخابية في البيض معقل مقاومة الشيخ بوعمامة ضد المحتل الفرنسي وقف مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية مطولا عند القدرة الشرائية لمواطني الولاية، ودعا تواتي مواطنو هذا الحي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية إلى التدخل لدى السلطات المحلية التي لم تتكفل بمنكوبي فيضان وادي الضفة سنة 2011، والذي لاتزال آثاره بارزة اليوم. وقد خاطب تواتي شباب الحي داعيا إياهم إلى الاستثمار في مؤسسات اقتصادية أسرية، واعتبر مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية أن الطابع الفلاحي للمنطقة ونشاط تربية المواشي الذي يميزها قد يشكلان وسيلة لمحاربة البطالة والفقر، وأوصى تواتي جامعيي المنطقة بخدمة الجزائر بمهاراتهم، مؤكدا انه ما انفك يدعو إلى الاستثمار في الموارد البشرية التي تشكل مصدر ثروة لا ينضب، في تطرقه للجانب السياسي لفت تواتي انتباه المواطنين الذين تحدث معهم مطولا إلى ضرورة أن يتم التغيير الذي يتطلعون له عن طريق الصناديق من أجل بناء دولة الحق والقانون وتحقيق العدالة الاجتماعية لصالح المواطن، وقال مخاطبا الشباب أنتم مستقبل الجزائر ومن واجبكم إحداث تغيير سلمي حتى تصونوا الجزائر من مطامع بعض الأطراف . رباعين يعد بتوسيع صلاحيات المجالس المنتخبة أكد المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين أمس الأحد من ولاية بسكرة على ضرورة تطبيق لامركزية السلطات الإقتصادية والإجتماعية وتوسيع صلاحيات المجالس المنتخبة. وقال رباعين خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات الأطلس بمناسبة اليوم الأول من الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الرئاسي أنه من الضروري تطبيق لا مركزية فعلية للسلطات الاقتصادية والاجتماعية لتشجيع المبادرة الاقتصادية على المستوى المحلي. وأوضح أن هذه المبادرة الاقتصادية من شأنها المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي شريطة توجيه المشاريع والاستثمارات وفقا لخطة وطنية تراعي خصوصية كل بلدية . وأبرز رباعين أن نجاح هذه اللامركزية يستوجب اعادة التقسيم الإداري للوطن للرفع من عدد الولايات والبلديات وهو الأمر الذي سيمكن من التحكم بشكل أدق في تسيير مؤسسات الدولة على مستوى المحلي. ودعا إلى توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة لتنفيذ هذه المشاريع مركزا في نفس الوقت على أهمية متابعة مدى تنفيذ هذه المشاريع من طرف جمعيات المجتمع المدني وكذا مؤسسات الرقابة المختصة. وبالمناسبة عرج المترشح رباعين على العديد من القطاعات والاصلاحات التي التزم بتطبيقها إذا ما حالفه الحظ وسانده الشعب الجزائري للوصول إلى السلطة من بينها العدالة التي أكد بخصوصها أن أهم ما يجب تحقيقه هو استقلالية القضاء وإرساء دولة الحق والقانون وكذا التربية والتعليم وتطوير منظومة الصحة في الوطن . وختم رباعين هذا التجمع الشعبي الذي ميزه حضور متواضع لشباب ولاية بسكرة، بالتعبير عن رفضه لمقاطعة الانتخابات قائلا أنا لا أدعم ولا أتبع سياسة الكرسي الشاغر لأن الجزائر اليوم تحتاج لكل أبنائها وحان الوقت لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يدمج فيها الشباب . جبهة المستقبل تنظم قافلة تحسيسية للشباب تنظم جبهة المستقبل قافلة شبابية تجوب أرجاء الوطن لتحسيس الشباب بأهمية الإدلاء بأصواتهم يوم الإقتراع. وقال عضو المجلس الوطني لجبهة المستقبل عماد بوخالفة، أمس، أنه تمت برمجة ثلاث فرق تتكون من حوالي 20 شابا في كل فريق سيلتقون شبابا مثلهم لحثهم على الانتخاب أولا ثم وبطبيعة الحال لإختيار مرشح الجبهة عبد العزيز بلعيد، وسيعكف مناضلو الجبهة ابتداء من يوم أمس على العمل الجواري الذي يستهدف الشباب في كل أرجاء الوطن من أجل تحسيسيهم بأهمية هذا الموعد الانتخابي بالنسبة للجزائر والحزب، وقد اختار عبد العزيز بلعيد (51 سنة) أصغر مرشح في هذه الاستحقاقات الرئاسية ولاية الجلفة لإطلاق حملته الإنتخابية التي ترفع شعار المستقبل الآن حيث سيخاطب المواطنين مباشرة من خلال تجمعات شعبية في 21 ولاية.