عبرت عدد الحكومات و المنظمات عن ارتياحها لسير الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي نظمت يوم الخميس 17 أفريل 2014. و قالت غداة الرئاسيات، أن العملية الانتخابية جرت في كنف الهدوء و الشفافية و التعددية. وسجلت عدد من المنظمات التي كانت حاضرة في الجزائر لمتابعة سير الانتخابات، التنظيم الجيد للانتخابات و السير الحسن للعملية كما لاحظت وجود ممثلي المرشحين في مكاتب التصويت . و في هذا الصدد، هنأت الحكومة الاسبانية الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف الهدوء و الشفافية و التعددية . و أعربت الحكومة الاسبانية في بيان لها عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر التي تعتبر شريكا موثوقا و مرجعا هاما للاستقرار في منطقة إستراتيجية بالنسبة لاسبانيا. و إضافة إلى الحكومة الاسبانية هنأت العديد من الدول الشريكة و الصديقة للجزائر الحكومة الجزائرية على التنظيم المحكم للاقتراع عبر كافة التراب الوطني كما أعربت عن ارتياحها للهدوء الذي ميز سير الانتخابات الرئاسية. الشبكة الدولية للحقوق و التنمية تسجل انطباعها الجيد لمختلف مراحل الاقتراع الخاص برئاسيات 2014 من جهتها، سجلت الشبكة الدولية للحقوق و التنمية التي شاركت في متابعة الإنتخابات الرئاسية ل 17 أفريل اليوم الجمعة انطباعها الجيد لمختلف مراحل عملية الاقتراع التي جرت بانسيابية و الظروف التي هيئت من أجل سيرها الحسن مهنئة الشعب الجزائري لقيامه بممارسة الديمقراطية. و في بيان لها عبرت الشبكة الدولية للحقوق و التنمية --التي تضم 11 ملاحظا دوليا من شتى الجنسيات-- عن انطباعها الجيد لتسلسل عملية التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية الخامسة من نوعها في تاريخ التعددية في الجزائر و ذلك بدء من التأكد من هوية الناخب و وجود أوراق المترشحين الستة و وضوح بيانات و صورة كل مترشح . كما سجلت الشبكة و هي منظمة غير حكومية نورويجية في نفس الصدد وجود مندوبي المترشحين داخل مراكز الاقتراع و حرية عملهم و مشاركتهم في مراقبة الأوراق الباطلة و الصحيحة و كذا عملية الفرز . و استندت الشبكة الدولية للحقوق و التنمية في تقريرها الأولي --مثلما أوضحته في بيانها-- على قيامها قبل انطلاق الاقتراع بتفقد أربعة مراكز انتخابية تضم 60 مكتبا انتخابيا تم انتقاؤها بشكل عشوائي للتأكد من صحة التحضيرات المتعلقة بسلامة العملية . كما واصل أعضاء بعثة الشبكة متابعتهم لسير العملية الانتخابية بعد انطلاقها من خلال تغطية أكثر من 650 مركز انتخابي على مدار أمس الخميس حيث اعتمدت في طريقة انتشارها -و بالنظر لاتساع الرقعة الجغرافية للجزائر و العدد الكبير للناخبين- على اختيار المراكز الانتخابية المتعددة التي يمكن أن تقدم عينة تقديرية للوضع الانتخابي العام بالجزائر . و قد سجل أعضاء البعثة من خلال زياراتهم الميدانية المشاركة الجيدة للمرأة و الحضور الملحوظ لكبار السن في المراكز الانتخابية و كذا قيام السلطات المسؤولة عن المراكز الانتخابية بتوفير المساعدة اللازمة لهم . و قد حرصت أيضا على تثمين التعاون الذي أبدته السلطات الجزائرية من أجل تسهيل عمل أعضاء بعثتها و حرية تنقلها و انسيابية الوصول إلى كافة مراكز الاقتراع دون أي عوائق و بحرية تامة . كما أشارت الشبكة الدولية للحقوق و التنمية في الأخير إلى أنها سوف تصدر تقريرها النهائي الذي ستتناوله في جلسة نقاش بمقر الإتحاد الأوروبي و جلسة أخرى في مجلس حقوق الإنسان . عضو جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية يشيد بالسير الحسن لاقتراع 17 أبريل2014 كما أشاد عضو جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية جاك تاكي اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة بالظروف الجيدة التي طبعت رئاسيات 17 ابريل 2014 والسير الحسن لها. وحسب بيان للجنة فان السيد جاك تاكي قد أثنى خلال استقباله من طرف السيد براهمي الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية 2014 على سير العملية الانتخابية و الظروف الجيدة التي طبعتها . وعبر عضو جمعية الصداقة الفرنسية-الجزائرية عن ارتياحه لروابط الصداقة القوية التي تجمعه بالجزائر. وأضاف البيان أن السيد براهمي قدم للسيد تاكي خلال لقائهما توضحيات تتعلق بالأحكام التشريعية والتنظيمية المحددة لصلاحيات اللجنة المتمثلة أساسا في الإشراف على تنفيذ أحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.