أندريه كيرك أغاسي، ولد في 29 أفريل 1970، في لاس فيغاس، بنيفادا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، من أصل آشوري وأرمني إيراني. وهو لاعب كرة مضرب محترف ومصنف أول عالمياً من الولايات المتّحدة. وهو واحد من بين 6 لاعبين فقط ربحوا كلّ مسابقات الغراند سلام الأربعة للفردي أثناء مسيرته. والماسترز، وكأس ديفس، وميدالية ذهبية أوليمبية. إعتزل عام 2006. لعب أغاسي آخر مبارياته يوم الأحد، بتاريخ 3 سبتمبر 2006، بعدما خسر أمام بنيامين بيكير بأربع مجموعات في الدور الثالث من بطولة أمريكا المفتوحة لكرة المضرب، حين قرر الإعتزال. أجاسي ولد ويعيش في مدينة لاس فيغاس، بولاية نيفادا، وهو من أصول إيرانية أرمينية وآشورية. ولد في عام 1970، وأصبح لاعب كرة مضرب محترف في عام 1986، يفوق مجموع جوائزه 31 مليون دولار أمريكي. أصبح المصنف الأول عالمياً أول مرة في 10 أفريل عام 1995. متزوج من لاعبة كرة المضرب الألمانية السابقة شتيفي غراف، ولهما طفلان. بدايات أندريه أغاسي سنة 1986، ظهر شاب امريكي عمره 16 سنة في ساحة التنس لما كان يسيطر آلنذال ايفان ليندل، بوريس بيكر و ماتس ويلاندر. أندريه أغاسي سيصبح بشكل سريع نجما بينهم وذلك بفضل اسلوب لعبه ومظهره. مصنف ثالث عالميا سنة 1988، أغاسي ينتمي لجيل امريكي جديد سيقود عهدا جديدا للتنس الامريكي، منهيا بذلك قصة كونورز وماكنرو، مع سامبرس وكوريير وتشانغ. كان من الموقع ان تكون هناك سيطرة اغاسي التسعينيات. من مواليد 29 أفريل 1970 في لاس فيغاس أندريه أغاسي هو ابن مهاجر إيراني ذو أصول أرمينية، مايك أغاسي، والد أندريه مثّل إيران في اولمبياد لندن (1948) وهلسنكي (1952) كملاكم، قبل ان يحصل على الجنسية الامريكية. بسرعة، حصل أندريه على مضرب وبدأ يضرب الكرة الصفراء مع الحائط. والده مايك كان مقتنعا بان ابنه سيكون احد اعظم لاعبي التنس، وبعدها حصل آندري على فرصة لتبادل الكرات مع كونورز وبورغ، هذا ما ساعده على التقدم على قدم وساق. تألق أغاسي السريع ساعده على مواجهة افضل اللاعبين الصاعدين في البلاد كآرون كريكشترين. فورهاند أندريه كان قوي جدا. قام والده بإرساله بشكل سريع الى اكاديمية نايك بالوتيري في فلوريدا. في سن ال16، وبعد تتبعه برنامج الأكاديمية، دخل أندريه عالم الاحتراف. أنهى موسمه الاول سنة 1985 في الرتبة ال618، أندريه بدأ اول موسم حقيقي له سنة 1986. في هذه السنة، كان التنس تحت سيطرة اللاعب ايفان ليندل، ومنافسي التشيكوسلوفاكي ماتس فيلاندر وجون ماكنرو وبوريس بيكر وستيفان ايدبرغ. الجمهور الامريكي اكتشف اول مرة اغاسي ،سنة 1986 لما خسر وأول دور ضد الاعب البريطاني المتواضع جيرمي باتس. سنة 1987.. أغاسي بدأ في بطولة فرنسا المفتوحة الجمهور الفرنسي عشق هذا اللاعب، وذلك بمظهره الذي كان شيئا رائعا آنذاك. شعر طويل، شورت الجينز، اغاسي كان بعيدا عن ستايل لاعبي ويمبلدن والزي الابيض التقليدي. في اول مشاركته على الملاعب الرملية في باريس، تفوق الشاب على اللاعب البيروفي بابلو اررايا في الدور الاول، قبل ان يخسر في ثاني مبارياته امام اللاعب الفرنسي. في نوفبر 1987، مع سن ال17، فاز أندريه بأول ألقابه في البرازيل في بطولة أيباريكا . وفي النهائي، فاز أندريه على اللاعب البرازيلي لويز ماتار. في سن ال17 فقط، تمكّن اغاسي من إنهاء السنة كمصنف ال25 عالميا. في سنة 1988، حقّق أندريه اول إنجاز كبير له حيث وصل لنصف نهائي رولان غاروس، قبل ان يخسر امام حامل البطولة لاحقا ماتس فيلاندر بصعوبة. وفاز فيلاندر في نصف نهائي البطولة الباريزية بعد لعبه مجموعة فاصلة حيث انتهت المباراة بواقع (4-6، 6-2، 7-5، 5-7، 6-0) بعد ملحمة عنيفة. لم يتمكّن اي لاعب من قبل تحقيق إنجاز مماثل في باريس، اذا استتنينا بيورن بورغ الذي حقق البطولة سنة 1974، علما انه من مواليد 1956. في بطولة امريكا المفتوحة، تمكّن الشاب الامريكي من الوصول لنصف نهائي آخر، بعدما تمكّن من تجاوز الاسطورة وزميله جيمي كونورز، الفائز خمس مرات في نيويورك في ربع النهائي. في نصف النهائي، خسر آغاسي امام ايفان ليندل، حامل اللقب 3 مرات، الذي كان قد تاهل لسابع نهائي له على التوالي في فلاشينغ ميدووز. أغاسي أنهى موسم 1988 كمصنف الثالث عالميا في سن ال18، تمكّن اغاسي من تجاوز لاعبين بحجم بوريس بيكر وستيفان ايدبرغ. وللتذكير، فاغاسي غاب عن بطولتي الغراند سلام في موسمه وهما بطولتي استراليا المفتوحة، نظرا لبعدها، و ويمبلدن ، التي يعتبرها اغاسي انها تجعل اللاعب سجينا لتقاليدها وتوافقاتها. أغاسي لا يريد التنافس على الغشب في لندن وترك مظهره والدخول في سرب اللاعبين الذين يرتدون الابيض. لم يكن مدركا آنذاك بأهمية اسطورة بطولة ويمبلدن . ورغم غيابه عن محطتين مهمتين، تمكّن اغاسي من مقارعة الكبار من قيمة بيكر وايدبرغ، الالماني كان قد خسر امام السويدي في نهائي ويمبلدن . في نهاية سنة 1988، وصلت مجموع الجوائز المالية لأندريه اغاسي الى مليون دولار. وهو يعد اصغر لاعب يحصل على هذه القيمة المالية، أندريه تمكّن من هذه الجوائز بعد لعبه ل43 بطولة فقط. في سنة 1989، أندريه يكمل تألقه، لكنه كان لازال ينقصه لقب كبير في خزائنه. جون ماكنرو، الذي اصبح في تراجع منذ سنة 1985، اصبح التنس الامريكي يبحث عن خلف جديد. وقد كان مايلك تشانغ اول قواد كرة التنس الامريكي بعد فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة سنة 1989 وهو في سن ال17 فقط. في هذه السن الصغيرة هل سيكون بإمكان تشانغ مضاهاة إنجازات لتيلدن، كرامر، كونورز آش ماكنرو وغيرهم؟ لا شيء يضمن ذلك، لانه كان في طريق تشانغ شخصان قادران على تحويل الرصاص إلى ذهب، كيميائيا التنس، بيت سامبراس واندريه اغاسي، اللذان انضم اليهما جيم كوريير في بداية التسعينيات. كلهم من مواليد 1970 1972، كان الجيل الامريكي الصاعد في مرحلة كل شيء فيها ممكن تحقيقه بالنسبة لهم، كانوا بإمكانهم تغيير مصير التنس الامريكي، على الرغم من المنافسة من إدبرغ أو بيكر