أعلن رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان)، محمد جهاد اللحام، أمس، أسماء أربعة مرشحين جدد، بينهم امرأة، للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من جوان المقبل. وبذلك، يرتفع إلى ستة عدد المرشحين الى الانتخابات، التي يتوقع مراقبون ان تبقي الرئيس، بشار الاسد، في موقعه، والتي انتقدها الغرب والمعارضة السورية، واصفين إجراءها ب المهزلة . وأعلن اللحام في جلسة برلمانية بثها التلفزيون الرسمي انه وردنا البارحة (السبت) ان كلا من السيدين سوسن بن عمر الحداد وسمير احمد المعلا قد تقدما بطلب ترشيح لرئاسة الجمهورية الى المحكمة الدستورية العليا. وفي وقت لاحق من الجلسة نفسها، أعلن اللحام تلقي طلبين اضافيين من محمد فراس، رجوح وعبد السلام يوسف سلامة. واشار الاعلام الرسمي إلى أن الحداد من مواليد العام 1963 في صمندين بمحافظة اللاذقية، وتحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة دراسات عليا في الادارة العامة.اما المعلا، فمن مواليد العام 1961 في القنيطرة، وهو استاذ في القانون الدولي. ورجوح هو من مواليد دمشق في العام 1966، وسلامة من مواليد العثمانية في ريف حمص العام 1971. ويلزم قانون الانتخابات الراغبين بالترشح التقدم بطلب الى المحكمة الدستورية التي تتولى ابلاغ مجلس الشعب. وعلى كل مرشح ان ينال موافقة خطية من 35 عضوا في البرلمان، قبل قبول طلب ترشحه رسميا. وسبق لعضو مجلس الشعب ماهر حجار ان اعلن ترشيحه الاربعاء، وتلاه الخميس الوزير السابق وعضو المجلس السابق حسان النوري. ولم يعلن الرئيس الاسد حتى الآن رسميا ترشحه، الا انه قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في جانفي ان فرص قيامه بذلك كبيرة. واعلنت الرئاسة السورية في بيان انها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ليختار السوريون مرشحهم ورئيسهم بكامل الحرية والشفافية.