يجتهد العديد من الأولياء في هذه المرحلة الأخيرة التي تفصلنا عن موعد الامتحان الرسمي لشهادة البكالوريا، في توفير جو عائلي حميمي ودافئ لأبنائهم لرفع الضغط النفسي عليهم ومدهم بالتفاؤل والطمأنينة. وهذا نظرا لأهمية ومكانة الشهادة في شق طريقهم نحو المستقبل وهو ما راحت إليه العديد من الأسر بتنظيم عدة خرجات ترفيهية قصد رفع الضغط على أبنائهم وعلى إثر هذا تقربت السياسي من العديد من الأولياء والمختصين لمعرفة مدى أهمية هذه الخطوة وتأثيرها على المترشحين. أولياء: نسعى لإبعاد أبنائنا عن ضغط وقلق الامتحانات ومع بقاء يوم واحد فقط يفصلنا عن امتحانات شهادة البكالوريا ارتأت العديد من الأسر وفي ظل هذه الأجواء المشمسة الخروج مع أبنائها والتخفيف من الضغوطات التي باتت تسيطر على العديد من التلاميذ وهو ما أعربت عنه العديد من العائلات ممن التقتهم السياسي في جولتها الاستطلاعية أين أكدت وردة والدة سيد علي المقبل على اجتياز هذه الامتحانات المصيرية على أهمية الراحة في فترة الاستعداد للامتحانات والتي قالت في هذا الصدد لقد أردت أن يكون هذا اليوم الأخير للراحة وهذا من أجل الابتعاد عن تلك الضغوطات النفسية التي تسيطر على التلاميذ مع اقتراب هذا اليوم لأن الاسترخاء من بين أحد الطرق الكفيلة للتحضير للبكالوريا وفي ذات السياق يقول مراد أحد المترشحين المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا لقد قمنا أنا وأصدقائي وخلال هذه الأيام الأخيرة التي تفصلنا عن الامتحانات بتنظيم خرجة ترفيهية وهذا بعد نصيحة من أوليائنا لتجنب الضغوطات التي قد تؤثر علينا سلبا يوم الامتحان خاصة وأن هذه الأيام جد ملائمة للترفيه عن النفس وفي هذا الصدد يقول محمد والد ريمة يعد هذا اليوم الأخير الذي يفصل أبنائنا على الامتحانات لذا أردنا ان يكون هذا اليوم خاصا للراحة والترفيه عنهم ونحن نسعى ومن خلال هذه المبادرة لتجنيب أبنائنا ضغط والقلق الامتحان . نفسانيون: على الأولياء تخفيف الضغط عن أبنائهم وفي لمعرفة رأي المختصين عن أهمية الراحة في اليوم الفاصل عن الامتحان تقول النفسانية شباكي عائشة أن تخصيص عدة فترات للراحة مهم جد وهذا قصد تمكين العقل من الاستيعاب والاسترخاء، وعن اليوم الفاصل عن الاختبار شددت الأخصائية على ضرورة قضائه بعيدا عن الكتب،و التوجه إلى الحدائق للقضاء على المخاوف والتفكير في تحقيق النجاح من خلال التركيز في الامتحانات، وفي ذات السياق أشار المختص النفساني ارزقي رشيد إلى ثلاثة شروط كفيلة بالتحضير الأمثل للبكالوريا، وهي توفير الطاقة للجسم من خلال تناول الغذاء الجيد، التنفس، إلى جانب القيام بتمارين الاسترخاء، وتحديد الهدف، محذّرا من السهر.و هذا من اجل إعطاء راحة للعقل بعد فترة الحفظ والمراجعة للتمكن من التركيز يوم الامتحان أما فيما يخص اليوم الفاصل بين مدة المراجعة ويوم الاختبار، فقد ارتأى محدثنا أن يخصصه كل تلميذ حسب رغبته من خلال تحديد الوجهة والمكان الذي يشعر فيه بالراحة النفسية، خصوصا وأن يوم الراحة يمكن من إعطاء طاقة كبيرة للجهاز العصبي من أجل النواقل العصبية، والراحة الجسدية تنعش الدماغ لتقبل تركيز أكبر وتحليل أفضل، كما أن هذه الأخيرة من محققات الراحة النفسية وبالنسبة لهذه المبادرة التي قام بها العديد من الأولياء والتي تمثلت في تخصيص فترات للراحة وخرجات للتسلية والترفيه ورفع المعنويات في الهواء الطلق، يضيف المختص أن هذه العملية التي قام بها العديد من الآباء من أجل أبنائهم المقبلين على الامتحانات النهائية فهي من بين اهم العمليات الايجابية هذا من أجل الابتعاد عن تلك الأجواء التي يسودها التوتر والقلق والتي قد تنعكس سلبا على الممتحنين وعلى إثر هذا أنصح أيضا الأولياء تجنب قدر الإمكان تكرار عبارات قد يكون لها مفعول عكسي لأن قد تأثر سلبا على نفسية التلميذ .