تحل وزير التنمية الاقتصادية الإيطالية، فيديريكا غيدي، الأربعاء المقبل في زيارة رسمية بالجزائر، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وروما، فتورا خلال الفترة الأخيرة. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التواجد الإستثمار الإيطالي في الجزائر، وذلك عبر تمكين مستثمري هذه الدولة من الظفر، وتندرج هذه الزيارة في سياق التحضير للقمة الجزائرية الإيطالية المرتقبة في النصف الثاني من العام الجاري، وذلك تجسيدا لبنود اتفاقية الصداقة الموقعة بين البلدين في العام 2012، والتي من بين أولى أهدافها تقوية وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون الثنائي على جميع الأصعدة. ويوجد ضمن الوفد المرافق للوزيرة الإيطالية أعضاء في جمعية القوة الجزائرية الإيطالية ، التي أنشئت في العام 2013، وممثلين عن الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية، التي كانت قد نظمت في وقت سابق ملتقى بين رجال الأعمال الجزائريين والإيطاليين ينشطون في قطاعات متنوعة، بالتعاون مع غرفة التجارة لمنطقة بادوفا بإيطاليا وغرفة الصناعة والتجارة الجزائرية. ويأمل مستثمرون إيطاليون الاستثمار في العديد من القطاعات، منها قطاع الصناعة الغذائية، التعدين، الحديد والصلب والفلاحة، والأدوات الكهرومنزلية، وعجلات السيارات والأشغال العمومية والبناء، علما أن إيطاليا تعتبر تحتل المرتبة الثالثة من حيث تموين الجزائر، خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، بواقع 1.2 مليار دولار، فيما احتلت الزبون الثاني للجزائر بواقع 2.1 مليار دولار.