صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أول أمس أنه سيتم تعزيز بعثة الحج لهذه السنة بأطباء مختصين في علم الأوبئة لمرافقة الحجاج بسبب انتشار فيروس كورونا في العربية السعودية، وأوضح الوزير أن بعثة الحج ستعزز بأطباء مختصين لا سيما في علم الأوبئة لمرافقة الحجاج في البقاع المقدسة بسبب انتشار فيروس كورونا بالعربية السعودية . وقال بهذا الصدد بما أن الأمر لا يتعلق حاليا بوباء فان وزارة الشؤون الدينية من خلال مجلسها العلمي لم ترى ضرورة لدعوة الجزائريين إلى تأجيل أداء هذا الركن الإسلامي غير أنه كما اشار يجب علينا ان ندعو الأشخاص المسنين والنساء الحوامل والمرضى المزمنين الى عدم اداء مناسك الحج هذه السنة دون منعهم من ذلك .وأضاف أنه اذا ظهر وباء فان الدين يسمح بتأجيل الحج مؤكدا أن الأمر ليس كذلك الان . وكانت العربية السعودية التي سجلت اكثر من 200 وفاة قد وجهت نداء للبلدان المسلمة داعية اياها الى تأجيل اداء مناسك الحج والعمرة بسبب فيروس كورونا. واكد محمد عيسى اول امس، أن وزارته اختارت بدلا من مفتي الجمهورية أكاديمية للعلوم الفقهية تضم علماء الاسلام.وأوضح عيسى ، أن مفهوم مفتي الجمهورية غير مرتبط بالممارسة الدينية المغاربية والجزائرية، ولذلك اخترنا اليوم مؤسسة تشاور تضم علماء الاسلام .وأكد الوزير أن الأمر يتعلق بمؤسسة تشاور تضم الى جانب رجال الدين أطباء وعلماء الاجتماع، تتمثل مهمتهم في تقديم أراء دينية، مشيرا الى أن المفتي الذي لم يتجسد المشروع الخاص به قد يترأس هذه المؤسسة.وكان الوزير قد صرح أنه ليس هناك شخصية توافقية لتولى منصب مفتي الجمهورية، مضيفا أن جهودا تبذل على مستوى الوزارة لإيجاد شخصية توافقية منحدرة من أهل العلم والدين .وعن سؤال حول بروز تعصب ديني في الجزائر دعا الوزير الى تحصين المجتمع من هذه التصرفات التي تستعمل الدين لأغراض سياسية وتجارية .وحذر يقول يجب تحصين المجتمع ضد كل هذه الانحرافات التي تستهدف البلدان المسلمة ، مضيفا أن الأمر يتعلق بغزو يأتي من البلدان الغربية هدفه تشويه الخطاب الديني المعتدل .وأشار الى أن 230 اماما كانوا يلقون خطابات دينية متطرفة تمت معاقبتهم بعد رفضهم اداء صلاة الغائب على ارواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في بداية السنة بولاية ام البواقي .وفيما يتعلق بالأشخاص الذين لا يصومون ذكر الوزير بأن قوانين الجمهورية تدافع عن حرية المعتقد مشيرا الى أن الصوم من عدمه يبقى حقا خاصا .