قال مسؤول محلي وسكان، إن مقاتلين شيعة استولوا على مدينة رئيسية في شمال اليمن، بعد معارك على مدى أيام أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وجعلت المقاتلين الحوثيين على مشارف صنعاء. ويمثل سقوط عمران ضربة قوية لحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الذي يحاول إعادة الاستقرار الى اليمن بعد اضطرابات على مدى ثلاثة أعوام تقريبا أجبرت سلفه على التنحي. وقال الحوثيون، إنهم يقاتلون خصوما موالين لحزب الإصلاح الإسلامي وإنه لا نية لديهم لمهاجمة العاصمة اليمنية التي تقع إلى الجنوب مباشرة من عمران. وقال مسؤولون محليون وشهود، إن الحوثيين سيطروا على عمران بعد معارك قتل فيها نحو 100 شخص وأصيب 150 وحده بعد سقوط اكثر من 100 قتيل في الأيام السابقة، وأضافوا أن الاشتباكات استمرت حول معسكر للجيش في المدينة.