رفضت حوالي عشر عائلات تقطن في العمارة رقم 15 شارع مخلوف آيت لونيس ببلدية الرايس حميدو من إخلاء مساكنها وهددت بمقاومة أي محاولة لتهديمها ما لم يتحصلوا على سكنات جديدة ومتهمين بعض الأشخاص بالبلدية بالتلاعب في قائمة المرحلين ومهددين بالتصعيد في الأيام القليلة القادمة ما لم يتم التوصل إلى حل عاجل لحالتهم. قامت السياسي بزيارة إلى العمارة رقم 15 شارع مخلوف آيت لونيس والتي تضم 108 سكنات تم ترحيلهم الاسبوع الماضي في إطار عملية إعادة اسكان قاطني البنايات الهشة المتضررة من الزلزال الاخير الذي ضرب العاصمة، لكن العملية لم تخلو من بعض المشاكل حيث ورغم مرور اسبوع على الترحيل بقيت عشر عائلات في مساكنها ورفضت رفضا قاطعا المغادرة ما لم يتم تسوية وضعيتهم التي تنقسم الى قسمين، حيث أن هناك 4 عائلات لم تستفد تماما من سكنات جديدة وهذا بحجة أن البناية باسم شخص أعزب وهذا رغم أنهم من السكان القدماء للعمارة وهو ما استغربه السكان الذين أكدوا أن كل بناية تهدم يجب أن يتم تعويض صاحبها ببناية جديدة بغض النظر عن مالكها، أما القسم الثاني فهي عائلات للابناء الذين كانوا يسكنون مع أوليائهم، حيث تم منح الآباء لسكنات جديدة في حين أقصي الأبناء رغم أنهم متزوجين وهو ما رفضه المقصيون مطالبين بحصولهم على سكنات لوحدهم باعتبار القانون يمنح لكل رب أسرة سكن خاص به. واتهم السكان بعض الاطراف الذين يعملون في البلدية بالتلاعب السكن. وأمام هذا الوضع، أكد لنا السكان أنهم باقون في مساكنهم رغم قطع الماء والكهرباء عليهم ولن يغادروها وسيقاومون أي محاولة لطردهم مهددين بالتصعيد في الأيام القليلة المقبلة ما لم يتم ترحيلهم إلى مساكن جديدة بالاحتجاج أمام مقر البلدية أو مؤكدين اأنهم استوفوا جميع السبل القانونية بايداع الطعون على مستوى البلدية وهم في انتطار النتائج وبعدها سيرون ردة الفعل المناسبة.