جدد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، عزمه على أن تكون الذكرى الستين لاندلاع ثورة نوفمبر التي تحييها الجزائر في الأسابيع المقبلة مناسبة ثمينة لتجديد العهد مع رسالة نوفمبر والاسترشاد بالقيم والمثُل والمبادئ التي قادت الثورة إلى النصر المبين. وعبرت جبهة التحرير الوطني في بيان لها عشية إحياء ذكرى يوم المجاهد (20 أوت 1955- 20 أوت 2014) عن تقديرها وعرفانها للمجاهدين والمجاهدات وللجيش الوطني سليل جيش التحرير الوطني لما قدموه من أجل استقلال الجزائر مجددة التزامها بالتصدي لأولئك الذين يحاولون تشويه التاريخ والمساس برموز الثورة في التضحيات الجليلة للشهداء والمجاهدين انتقاما من الانتصار التاريخي لثورة نوفمبر الخالدة . وأوضح البيان أن جبهة التحرير الوطني ستظل الشاهد على ممارسات الاستعمار اللاإنسانية وجرائم الإبادة والتدمير والتعذيب والتجهيل التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري، مشيرا إلى أنها ستعمل بدون هوادة على التنديد بها. وأضاف الحزب السياسي أن إحياء ذكرى 20 أوت وتخليدها يعد مناسبة هامة للانحناء فيها بخشوع وإجلال، ترحما على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون لتعيش الجزائر حرة مستقلة وواجهوا الاحتلال الغاشم بسلاح الإرادة والإيمان بالنصر. وبهذه المناسبة جدد حزب جبهة التحرير الوطني تجنده الكامل لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يصبو إلى تحقيق رفاهية الشعب الجزائري وإكساب الدولة الجزائرية المناعة والقوة .