تجسيدا للقيم النبيلة نقتضي حماية الذاكرة التي تظل الأجيال أفاد بيان لحزب جبهة التحرير الوطني أمس، إحياءا لذكرى يوم المجاهد ، هذا اليوم الذي يرمز لأحداث هامة في مسيرة ثورة نوفمبر المجيدة، وإذا كانت الهجومات الشاملة التي تمت في 20 اوت 1955 إيذانا بدخول ثورة التحرير مرحلة متميزة، وكان انعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم سنة 1956 محطة حاسمة سمحت بتحديد أفاق الثورة وتنظيمها.كشف حزب جبهة التحرير الوطني ، في بيان تحصلت عليه جريدة "الاتحاد "، وإحياءا لذكرى 20 أوت 1955 ، مغتنما المناسبة ليوجه للشعب الجزائري تحية إكبار ، وهذا منذ ستين سنة خلت، في استرجاع حريته وسيادة البلاد ، كما أن إحياء ذكرى 20 أوت، يعد مناسبة هامة نتنحى فيها بخشوع وإجلال، ترحما على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون لتعيش الجزائر حرة مستقلة، وواجب الوفاء لرسالة نوفمبر يفرض مواصلة النضال من أجل تجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية، وكذا حماية الذاكرة التي تظل الأجيال وتستلم منها ما يعمق شعورها بهويتها وحضارتها، وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ، عن واجب الوفاء لرسالة نوفمبر يفرض مواصلة النضال من أجل مواصلة النضال، وتجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية التي شكلت القاعدة التي تأسست عليها الثورة، كما أكد أن حزب جبهة التحرير الوطني ، أنه سيظل الشاهد على ممارسات الاستعمار اللاإنسانية وكذا جرائم الإبادة والتعذيب التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري.من جهته جدد حزب جبهة التحرير الوطني، عزمه على أن تكون الذكرى الستين لإندلاع ثورة نوفمبر ، التي تحييها الجزائر في الأشهر المقبلة، مناسبة ثمينة لتجديد العهد، والاسترشاد بالقيم والمثل والمبادئ التي قادت الثورة إلى النصر.بهذه المناسبة يتقدم حزب جبهة التحرير الوطني ، بتحية تقدير وعرفان للمجاهدين والمجاهدات وللجيش الوطني الشعبي، ويجدد إلتزامه بالتصدي لأولئك الذين يحاولون تشويه التاريخ والمساس برموزه، فإن الحزب يجدد تجنده الكامل لدعم برنامج رئيس الجمهورية، المجاهد عبد العزيز بوتفليقية الذي يصبو إلى تحقيق رفاهية الشعب الجزائري وإكساب الدولة الجزائرية المناعة والقوة.