أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفوروم جريدة المجاهد، أنه سيتم ترحيل حوالي 30 عائلة اليوم تقطن بعمارتين آيلتين للسقوط بحي كاديكس، أما فيما يخص التقسيم الإداري الذي سيتم استحداثه عن قريب، أشار المتحدث إلى أنه سيحل الكثير من المشاكل العالقة، من خلال جمع عدد من البلديات المتقاربة على غرار ما كان مطبقا خلال السنوات السابقة، وسيتم دراسة إعادة ادراج منصب شرطي البلدية الذي كان موجودا خلال السنوات السابقة. وأضاف رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش بأن عملية إعادة وجه العاصمة العصري سيتتطلب الوقت والجهد من خلال فتح العديد من الملفات التي تخص القوانين التي تسير بها بلديات العاصمة، حيث سيكون هناك مشروع لإعادة تقسيم الإداري للبلديات، مشيرا إلى أن بلدية الجزائر الوسطى تجد صعوبات جمة في عمليات إعادة تهيئة الطرقات بما أنها تتوسط ثلاث بلديات وهي الأبيار، سيدي امحمد والقصبة، مضيفا بأن قوة القانون هي الحل في إعادة تنظيم النشاط التجاري الذي يعرف فوضى كبيرة من خلال إعادة النظر في إصدار السجلات التجارية للتجار بمختلف نشاطاتهم بالتعاون مع مصالح البلدية. بطاش: سيال.. سونلغاز واتصالات الجزائر سبب تدهور حالة الطرقات وفي سياق متصل اتّهم بطاش عدة مؤسسات على غرار سونلغاز، سيال واتصالات الجزائر، بتدهور وضعية الطرقات والأرصفة من خلال استكمال أشغالها وعمليات الربط الخاصة بهات دون إعادة تهيئة الطريق المتضرر، ما يحتم على السلطات المحلية رفع هذا المشكل إلى العدالة للبت فيه. وفي هذا الصدد، قال بطاش أن حتمية إرجاع شرطة البلدية أصبح أكثر من ضرورة قصد منح أكثر صلاحيات للبلدية وكذلك لتنظيم وتسيير هذه الأخيرة من خلال العمل على فتح المحلات في الفترات الليلية والمناسبات، بالإضافة إلى العمل على توحيد الكتابة على اللافتات باللغة الوطنية سواء العربية أو الأمازيغية والسهر على تطبيقها، علما بأن هذا المشروع مطروح على طاولة وزارة الخارجية لإدراجه. كما عدد رئيس بلدية الجزائر الوسطى بعض المشاريع المزمع إطلاقها مستقبلا على مستوى البلدية على غرار إعادة تهيئة حديقة صوفيا، إعادة فتح وتهيئة دور السينما على غرار سينما أولمبيا التي ستنطلق بعد شهر وسينما جرجرة التي ستحول إلى قاعة ميدياتيك، إضافة إلى مشروع للتخلص من الهوائيات والكيفات الهوائية على الأسطح والبنايات. أما بخصوص السكنات الجديدة، فأضاف أن البلدية أصبحت تعمل مع لجان الحي لتحديد القوائم النهائية للمستفيدين على غرار مشروع الألسبي وتسليمها للمقاول على مستوى الولاية، أما العائلات القاطنة بالعمارات المهددة بالإنهيار فتوجد بين 26 و30 عائلة تقطن بعمارتين بحي كاديكس مصنفتان في الخانة الحمراء سيتم ترحيلها اليوم إلى سكنات محترمة.