لقي 377 شخصا حتفهم و أصيب 5.500 آخرون بجروح في 2.994 حادث مرور سجل خلال صائفة 2014 على الصعيد الوطني حسبما أفاد بيان لقيادة الدرك الوطني نشر امس، في حصيلة للنشاطات المنجزة في إطار مخطط دلفين أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن أكبر عدد من حوادث المرور المسجلة خلال هذه الصائفة خصت شهر أوت بنسبة 39% من العدد الاجمالي للحوادث المسجلة (2.994) موضحة أن المسؤولية تقع في أغلب الحالات على السائقين . و تتمثل أهم الولايات المعنية بهذه الحوادث في الجزائر العاصمة (434 حالة) و تيبازة (272 حالة) و بومرداس (260 حالة) ووهران (259 حالة) و سكيكدة (237 حالة) و بجاية (215 حالة). هذا و سجل 889 حادث مرور خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى 31 يوليو 2014 التي صادفت شهر رمضان الكريم أي 33 % من العدد الاجمالي لحوادث المرور المسجلة طوال موسم الاصطياف.و تسببت هذه الحوادث في وفاة 101 شخص و اصابة 1.606 آخرون بجروح. و يعد الافراط في السرعة (38%) و التجاوزات الخطيرة (14%) و المناورات الخطيرة (9%) و عدم احترام المسافة الأمنية (7%). و بعد أن أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن كل المعايير التقييمية تعرف تراجعا مقارنة بالمواسم السابقة اعتبرت أن الترتيبات الوقائية الهامة المسخرة عبر الطرقات سمحت بتقليص عدد الحوادث و الوفيات و الجرحى بنسب بلغت على التوالي -11% و -04% و -14%. و من جهة أخرى أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن الاستعمال العشوائي للدراجات المائية (جات سكي) شجعت على تعريض السباحين إلى خطر حقيقي و سببت الازعاج للمصطافين . للاشارة فان هذه الدرجات تسببت في 6 حوادث مخلفة حالة وفاة (1) و اصابة خمسة (5) آخرون بجروح. و أوضح ذات المصدر أن هذه الحوادث سجلت عبر ولايتي عنابة و الجزائر العاصمة. و بغرض توفير الشروط الضرورية لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف يطبق مخطط دلفين سنويا بهدف ضمان راحة المصطافين و أمن المحيط . خلال موسم الاصطياف أمن الدرك الوطني 259 شاطئا أي (5) شواطئ أقل مقارنة بالسنة الماضية مما يمثل نسبة 72% من العدد الاجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة و ذلك من خلال وضع ترتيبات سيما مراكز مراقبة التي بلغ عددها 144 مركزا. وسجل عناصر الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف 394 عمليات تدخل أفضت الى توقيف 520 شخص منهم 305 تم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي حسبما اكدته قيادة الدرك الوطني في بيان.و في حصيلة للعمليات المسجلة في اطار مخطط دلفين للسهر على امن المصطافين و مواقع الاصطياف اشارت قيادة الدرك الوطني الى التحقق من هوية 174.930 شخص و تفتيش 51.551 سيارة مما سمح بتوقيف 520 شخص. و بالمقارنة مع موسم الاصطياف لسنة 2013 سجلت مصالح الدرك الوطني ان العمليات المختلفة التي قادتها للتحقق من هوية الاشخاص و تفتيش السيارات و الاشخاص الموقوفين شهدت ارتفاعاعلى التوالي بنسبة 5 بالمئة و 4 بالمئة و 6 بالمئة و 5 بالمئة. و اضاف نفس المصدر ان مصالح الدرك الوطني اوقفت عددا هاما من المنحرفين كانوا يعكرون صفو المصطافين موضحا انه بفضل المكالمات التي تم استقبالها على الخط الاخضر 10-55 تم توقيف 77 منحرف متورط في عملية سرقة او اعتداء بالجرم المشهود. و من جهة اخرى قامت الضبطية القضائية للدرك الوطني بمعالجة 5326 قضية تم على اثرها توقيف 4.484 شخص و سجن 1.085 شخص اي انخفاض بنسبة 5 بالمئة بالمقارنة مع سنة 2013. و في اطار مهامها قامت وحدات الدرك الوطني عبر مختلف الولايات الساحلية بالتحقق من هوية 379.712 شخص و تفتيش 166.406 سيارة. و في حصيلة لموسم الاصطياف اشارت القيادة الى تسجيل بعض النقائص على غرار نقص النظاقة و اشغال الصيانة على مستوى الشواطئ و عدم تهيئة الشواطئ (المرشات و المراحض و محلات الخدمات العمومية) و عدم تهيئة حظائر للسيارات و استغلالها العشوائي. كما اوضحت نفس المصالح انه خلال هذه الصائفة تم تسجيل حالات لعدم احترام القوانين المسيرة للدراجات المائية المزودة بمحرك و نقص وسائل النقل و عدم توفر وسائل الترفيه و الراحة و غياب الانارة العمومية عبر الشواطئ. و بالتالي دعت قيادة الدرك الوطني الى القيام بعمليات الصيانة و التهيئة في بداية موسم الاصطياف و مضاعفة عدد البنايات العمومية و الخاصة بالخدمات على مستوى الشواطئ و كذا رفع عدد اعوان النظافة. كما اكدت نفس المصالح ان الترتيبات المعتمدة في اطار مخطط دلفين 2014 شجعت العمل الجواري الذي سمح بالتكفل بالانشغالات الامنية للمواطنين و المصطافين . و اشار البيان الى ان النتائج المتحصل عليها في مجال مكافحة الجريمة عامة بينت فعالية الترتيب المعتمد من قبل الدرك الوطني لاسيما من خلال حضور فرق الامن و التدخل في اطار مهمات المراقبة العامة بالميدان و الاحترافية التي ابدتها . و من اجل ضمان الظروف الضرورية لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف تقوم قيادة الدرك الوطني كل سنة بتطبيق مخطط دلفين الرامي الى ضمان راحة المصطافين و امن المحيط .
