سيتعزز بدءا من هذا الأسبوع التموين بمياه الشرب بالمنطقة الغربية لمدينة قسنطينة من خلال تشغيل محطة الضخ بحي البير التي أعيد تأهيلها، حسبما علم من شركة المياه والتطهير بقسنطينة سياكو . وأوضح مصدر بخلية الاتصال بشركة المياه والتطهير أنه تم القيام بنجاح بالمرحلة الأخيرة من الورشة، والمتمثلة في التجارب التقنية على تجهيزات الضخ الثلاثة التي تمّ وضعها. وأفادت ذات الشركة بأنه من أجل زيادة حجم التدفق ستستقبل محطة الضخ مياه الشرب انطلاقا من المياه الجوفية لمنطقة حامة بوزيان برسم أشغال توصيل أخرى استكملت بشكل كلي. وفيما يتعلق بتذبذب التموين المسجل في الأيام الأخيرة عبر عديد أحياء المنطقة الغربية للمدينة، ذكرت خلية الاتصال بشركة المياه والتطهير سياكو بأن هذا الاضطراب كان ناجما عن الطلب الكبير الذي استلزم التقليص الدوري لمعدل تدفق المياه من أجل السماح بامْتلاء الخزانات. وستعزز محطة حي البير المدرجة في إطار تطوير وتحديث تسيير المياه بقسنطينة بمجرد تشغيلها التموين بمياه الشرب بأحياء بن الشرقي وبوذراع صالح وفيلالي وميموزة و20 أوت 1955. وعلى صعيد آخر، كشف المصدر سالف الذكر عن إطلاق برنامج خاص لتحديد مكان التسربات وإصلاحها عبر أحياء مدينة قسنطينة بالموازاة مع إطلاق مشاريع تعزيز التموين بمياه الشرب، وأردف قائلا بأنه تمّ القيام بحوالي 2000 تدخل للفرق التقنية لشركة المياه والتطهير خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية من أجل تصليح التسربات المسجلة والتي تقع 64 بالمائة منها على مستوى التوصيلات. واستنادا لذات المصدر يتمون في الوقت الحالي 70 بالمائة من مجموع سكان ولاية قسنطينة بمياه الشرب بمعدل 24 ساعة على 24، لافتا إلى أن هدف الشركة هو بلوغ تموين متواصل لمجموع مدينة قسنطينة بحلول بداية سنة 2015، وذلك بفضل استكمال وتشغيل محطة الضخ بحي الأمير عبد القادر الموجهة لتعزيز التموين بمياه الشرب لفائدة 200 ألف نسمة بالمنطقة الشمالية لقسنطينة.