اشتكى العديد من المواطنين من التذبذب في التزود بالماء الشروب هذه الأيام ببعض بلديات العاصمة على غرار جسر قسنطينة، القبة، وكذا بئر توتة، دون سابق إنذار، ما اضطرهم إلى اقتناء كميات كبيرة من المياه المعدنية لأجل الاستعمال اليومي دون انتظار عودة المياه إلى الحنفيات. عرفت بلدية القبة يوم أمس انقطاعا للمياه الشروب منذ الساعات الأولى من الصباح حيث مسّ معظم الأحياء على غرار حييي كوبيماد والينابيع والعافية، وما أثار تذمر المواطنين هو عدم إعلامهم بهذا الانقطاع غير المتوقع، ما فرض عليهم تدبّر أمورهم بالتوجه إلى مناطق أخرى وكذا اقتناء قارورات المياه المعدنية، عوض بقائهم ينتظرون عودتها إلى حنفياتهم، نفس الوضع عرفته أحياء بلدية قسنطينة، على غرار حي الحياة وحي 520 مسكن بحر هذا الأسبوع، حيث عرفت المنطقة تذبذبا في التزود بهذه المادة الحيوية، مما أثار تذمّر السكان الذي أكدوا أنهم غير متعودين على مثل هذه الانقطاعات التي تحدث فجأة، خاصة وانهم يظلون دون مياه طيلة اليوم الى غاية الفترة المسائية. ومن جهتهم، سكان أحياء بئر توتة أشاروا إلى أنهم تعودوا غياب المياه عن حنفياتهم رغم اهمية هذه المادة الحيوية في يومياتهم، حيث أشار المواطنون الى أن المياه تصلهم يوما عن يوم، ما يفرض عليهم ملأ الدلاء لاجل استعمالها باليوم الموالي، كما أشاروا إلى أن الوضع يؤرقهم كلما بدأت درجات الحرارة في الارتفاع حيث يزداد الطلب على الماء ليظل السكان في انتظار تعديل تزودهم به.