عرفت العديد من المراكز التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية ندرة كبيرة للمياه المعدنية وهذا منذ يومي عيد الأضحى المبارك ما دخل الكثير من المواطنين في دوامة بحث عن قارورات ماء التي باتت تعرف نقصا فادحا بكل المناسبات خاصة الدينية منها، وحسب الجولة الميدانية التي قادت السياسي لعدة مناطق بالعاصمة فقد أكد صاحب محل لبيع المواد الغذائية ببلدية القبة أن الكمية المتواجدة من كل السعات قد نفذت خلال يومي العيد كما أنه لم يتمكن من اقتناء كميات إضافية نظرا لقلة العرض، حسب ذات التاجر الذي أرجع كثرة الاستهلاك والطلب سبب الوضع القائم، فيما أكد تاجر آخر على مستوى بلدية جسر قسنطينة أنهم يعرفون إقبالا كبيرا على المياه المعدنية خاصة بالمناسبات الدينية أين يقوم الزبائن باقتناء كميات معتبرة تحسبا لندرة المادة وهو الوضع الذي ينعكس سلبا على وفرتها على مستوى المحلات التجارية، ومن جهة أخرى فقد أضاف ذات المتحدث، أن الانقطاع المفاجئ للمياه خلال أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك على مستوى عدة نقاط بالعاصمة على غرار بلدية جسر قسنطينة، القبة، بئر خادم، باب الزوار، بئر توتة، زرالدة، والرويبة، من بين الأسباب التي عملت على نقص هذه المادة الكثيرة الطلب، خاصة فيما يتعلق بالبراميل من سعة 5 لتر التي عرفت ندرة ملحوظة على مستوى معظم المحلات التجارية، ومن جانب آخر فقد أبدى المواطنون عدم رضاهم عن الندرة التي تعرفها الكثير من المواد الأساسية والواسعة الاستهلاك بكل مناسبة سواءا دينية أو وطنية، أملين أن تتخذ الجهات المعنية كل الاحيتاطات لتلبية الطلب الكبير للزبائن. ومن جهة أخرى فقد أكد الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الطاهر بولنوار خلال اتصال ل السياسي ، أن سبب الندرة في المياه المعدنية يعود إلى كثرة الطلب خاصة خلال العيد الذي يعرف الاستهلاك الكبير للعديد من المواد الغذائية من بينها المياه المعدنية والعديد من انواع المشروبات والعصائر الأخرى، مضيفا أن غياب بعض الموزعين أو النقص في نشاطهم المعتاد لتموين المحلات التجارية ونقاط البيع بالمياه المعدنية بسبب بعد المراكز الأصلية لها وتزامنها مع مناسبة العيد هو من بين أهم العوامل التي تتسبب بالندرة.