الاسم: رابح ماجر الجنسية: جزائري مكان الميلاد: الجزائر (حسين داي) تاريخ الميلاد: 15 فيفري 1958 الطول: 178 سم الوزن: 69 كغ رابح ماجر، من مواليد 15 فيفري 1958 في حسين داي بالجزائر العاصمة، هو لاعب كرة قدم جزائري. بدأ ممارسة كرة القدم مع نادي نصر حسين داي بالجزائر العاصمة. لعب لنادي بورتو البرتغالي في الثمانينيات من القرن الماضي. يعتبر ماجر واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر وقد صُنف خامس أفضل لاعب إفريقي بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيليه ولخضر بلومي، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن ال20 في تاريخ كرة القدم العربية. بداياته بدأ رابح مسيرته مع نادي نصر حسين داي في الأصناف الصغرى وأمضى عقدا احترافيا مع النادي العاصمي سنة 1973، تألق بشكل لافت جدا مع نادي نصر حسين داي طوال الفترة التي لعب فيها مع نادي الملاحة وفاز بأول لقب له مع النادي العاصمي موسم 1978 - 1979 عندما فاز بكأس الجزائر ووصل مع فريقه في الموسم الذي قبله إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا. وفي هذا الموسم أيضا، عرفت أول مباراة لماجر مع المنتخب الوطني. في سنة 1983، أراد رابح الاحتراف في الخارج بعد مشوار جيّد في البطولة الجزائرية ووقّع مع نادي راسينغ باريس الفرنسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية، و في أول موسم لرابح مع فريقه الجديد، تألق بشكل كبير وكان له الفضل الأكبر في صعود فريقه لدوري الأضواء وفي أول موسم لرابح في دوري الدرجة الأولى، سجل 20 هدفا في 27 لقاء فقط. الفوز التاريخي على الماكينات الألمانية ساهم ماجر بشكل كبير في تأهل الجزائر، وللمرة الأولى في تاريخها، إلى كأس العالم. في تلك البطولة، وقع المنتخب الوطني في موقف لم يحسده عليه أحد. فقد قررت القرعة أن يكون المنتخب الوطني في مجموعة منتخب الماكينات الألمانية . في ذلك الوقت، لم يشك أحد أن نتيجة تلك المباراة محسومة مسبقًا نظرًا لقوة المنتخب الألماني. لكن فجّر الجزائريون قنبلة المونديال وأنزلوا الصاعقة على المنتخب الألماني حينما هزمهوه بهدفين لواحد كان لماجر واحد منهما. وحققت الجزائر مفاجأة ظلت عالقة في أذهان الألمان مدة طويلة. بعد هذا الفوز الرائع والمستوى الكبير في مونديال إسبانيا، تهافتت الأندية الأوروبية على نجوم الجزائر، وبالتأكيد كان رابح في مقدمتهم. الرحيل إلى أوروبا كان نادي راسينغ باريسهو صاحب الحظ في الفوز بخدمات النجم رابح ماجر بعد مونديال إسبانيا. وفي موسمه الأول، لم يخيب ماجر الآمال، فقاد فريقه للفوز بدوري الدرجة الثانية بعدما سجل 23 هدفًا. وتوضح دور ماجر عندما غاب عن ناديه بسبب الإصابة، فتهاوى الفريق في دوري الدرجة الأولى ولم يستطع تحمّل ضربات الأندية الكبيرة في فرنسا، فهبط إلى الدرجة الثانية. وهنا استغل بورتو البرتغالي، والذي اكتسب رابح شهرته فيه فيما بعد، الفرصة وتعاقد مع رابح الذي لقي ترحيبًا كبيرًا في بورتو، وبالفعل، كان في حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقه ولعب موسمًا ممتازًا مع فريقه الجديد وقاده لتحقيق بطولة الدوري. ليس هذا فحسب، فبعد انقضاء الموسم، نال جائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري. كان هذا في سنة 1986. أما في سنة 1987، فقد حقق رابح حلم كل لاعب يلعب في أوروبا. ودخل التاريخ من الباب الواسع عندما قاد فريقه بورتو لمنصة المجد كأس الكؤوس الأوروبية أو دوري أبطال أوروبا. وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي. وأضيف اسم بورتو في قائمة النخبة التي فازت بهذه البطولة العملاقة ويكون رابح اللاعب العربي الوحيد، حتى الآن، الذي رفع كأس دوري الأبطال الأوروبية وسجل هذا الإنجاز الخالد بأحرف من ذهب في مسيرته. وحتى في مدينة بورتو في البرتغال، بحيث أصبح رابح أحد أهم رموز النادي حتى أنك كثيرًا ما ترى صورة هدفه الشهير بين جماهير النادي كدلالة على نجمهم الذي جلب لهم البطولة التي كانوا لا يرونها إلا في أجمل أحلامهم. الكعب الذهبي أصبح هدف رابح هدفًا لعدسات المصورين وكلام المحللين وصار يضرب فيه المثل كلما سجل أحد اللاعبين هدفًا بالكعب. اللاعب الجزائري الوحيد الذي توّج بالكرة الذهبية الإفريقية استحق رابح أن يكون أفضل لاعب جزائري في ذلك العام، لا بل أفضل لاعب إفريقي حسب مجلة (فرانس فوتبول)، وبذلك نال الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1987م. في سنة 1990، استضافت الجزائر بطولة الأمم الإفريقية. لم تكن للجزائر فرصة للفوز باللقب مثل هذه الفرصة. دخل المنتخب الوطني محمّلا بالكثير من الضغوط من الجمهور الجزائري المتعطش لهذا اللقب. ووضع كامل ثقته في منتخب بلاده بقيادة المتألق رابح ماجر، وكعادته، وعد رابح ووفى وروى عطش الجمهور الذي انتظر طويلا نجما من طراز رابح، ليحقق له الكأس. فكان له ما أراد وفاز المنتخب الوطني بالبطولة. ونال رابح جائزة أفضل لاعب في البطولة. مسيرته التدريبية مشوار ماجر لم يتوقف هنا، بل سلك مجال التدريب حيث بدأه مع المنتخب الوطني سنة 1994 لكنه أقيل بسبب عدم تأهل المنتخب لكأس العالم، فعاد للبرتغال ودرب نادي بورتو للأشبال حتى درب الفريق الأول لسنة كاملة، لكنه استقال بعد ذلك وذهب إلى قطر وبالضبط لتدريب نادي الوكرة سنة 1998 ليحقّق لقبين مع النادي القطري حيث حصل على الدوري القطري وكأس ولي العهد ليكونا أول لقبين في تاريخ نادي الوكرة القطري وايضا أول لقبين في تاريخ ماجر التدريبي، ليعيد تدريب المنتخب الوطني سنة 2001 ويقدم مباريات كبيرة لكنه أقيل بعد خلافات مع رئيس الاتحادية الجزائرية، فعاد إلى قطر مرة أخرى ودرب نادي الريان القطري وحقق كأس الأمير. حتى توقف عن التدريب وذهب للتحليل مع قناة الجزيرة الرياضية . مسيرته في الأندية ملاحة حسين داي 1973-1983 راسينغ باريس الفرنسي 1983-1985 بورتو البرتغالي 1985-1988 فالنسيا الإسباني 1988-1988 بورتو البرتغالي 1988-1991 وأخيرًا في قطر القطري ابتداء من 1992 مسيرته في المنتخب لعب مع المنتخب الوطني 87 مباراة، سجل خلالها 40 هدفًا. مسيرته كمدرب مدرب المنتخب الوطني 1993-1994 مدرب بورتو البرتغالي 1995-1996 مدرب الوكرة القطري 1998-1999 مدرب المنتخب الوطني 1999-2002 الألقاب جائزة الكرة الذهبية الإفريقية 1987م (المركز الثاني 1985، المركز الثالث 1990). كأس الأمم الإفريقية 1990م. كأس الكؤوس الأوروبية 1987م. بطولة الإنتركونتيننتال للأندية 1987م. كأس السوبر الأوروبية 1987. الدوري البرتغالي (مرتان: 1986، 1990). الدوري الجزائري 1979. كأس البرتغال 1991. كأس السوبر البرتغالي (مرتان: 1986، 1991). أفضل لاعب جزائري 1987. مرشّح لجائزة أفضل لاعب إفريقي 5 مرات. هدّاف الدوري القطري برصيد 13 هدفًا. أفضل لاعب عربي خلال 100 عام.