نظّمت بلدية الحراش بالمكتبة البلدية الإخوة بركات بالحراش بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة يوما دراسيا، تحت شعار لا للعنف ضد المرأة بحضور عضوات من المجالس الشعبية البلدية للحراش، المحمدية، وادي السمار، الكاليتوس، بوروبة، باش جراح، وأعضاء من المجلس الشعبي الولائي، وجمع غفير من النساء العاملات والماكثات بالبيت وطالبات في الجامعة. افتتح اللقاء بعرض تقرير مصور أعدته جمعية الأنيس لتنشيط الشباب تناول ظاهرة العنف ضدّ المرأة في المجتمع الجزائري، وشهادات حية لنساء تعرضن للعنف بمختلف مظاهره، ليختتم الشريط بعرض آراء مختلفة للمواطنين حول أسباب هذه الظاهرة وفي إطار هذا اليوم الدراسي، عرجت سمية ساحلي، أخصائية نفسانية وعضو الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومناضلة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في مداخلتها، على تعريف العنف وأنواعه وأهم أشكال العنف الذي تعانيه المرأة الجزائرية سواء في البيت أو العمل أو الشارع، على غرار العنف اللفظي، والعنف الإداري، والعنف الجسدي، والتحرش الجنسي. من جهتها، ذكرت بن تركي أم السعد، النائب بالمجلس الشعبي الوطني، بالمكتسبات الكبيرة التي حققتها المرأة الجزائرية لا سيما من خلال تواجدها في العمل الجمعوي والنضال النقابي، كما ذكرت بأن المنظومة القانونية الجزائرية تسعى إلى تعزيز دور المرأة والحفاظ عليها من خلال سنّ مواد في قانون العقوبات تجرّم بشكل خاص ظاهرة العنف ضدّ المرأة.