أكدت مصالح من ولاية سطيف، أنه قد تم عبر كل بلديات الولاية ضمن الجهاز الخاص بتنظيف المحيط وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، خلال هذه السنة 2014 إنجاز ما لا يقل عن 880 عملية تنظيف. وأوضح المصدر أن هذه العملية التي تندرج في إطار تحسين الخدمة العمومية لفائدة المواطن وتطبيقا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية شملت كافة التجمعات السكانية والمراكز الحضرية الكبرى التي تجمعت بها النفايات جراء الرمي العشوائي لها وكذا بسبب تكدس النفايات الهامدة بشكل فوضوي، وقد تم لأجل ذلك تسخير ما مجموعه 1456 عون و407 وسيلة تدخل عبر البلديات ال60 للولاية حيث تم القضاء على 407 مفرغة عشوائية للنفايات من مجموع 463 تم إحصاؤها عبر إقليم هذه الولاية وتنظيف 87 واديا و50 سوقا بالإضافة إلى 195 موقع آخر، وقد مكنت هذه العمليات المختلفة من جمع ونقل ما يقارب ال91700 طن من النفايات بمختلف أنواعها حيث تم تحويلها لمفارغ النفايات المنتشرة عبر الولاية خاصة ببلديتي سطيف والعلمة، شرق سطيف. وتم تخصيص 3 مفارغ للنفايات الهامدة، وتقوم من جهتها فرق الجزائر البيضاء بدور هام في هذا المجال خاصة داخل المجمعات الحضرية والمناطق المحيطة بها حيث فاق عددها خلال الفترة من سنة 2010 وإلى غاية نهاية السنة الجارية 2014 ما مجموعه 494 ورشة تتكفل خصيصا بتنظيف الطرقات والشبكات المختلفة والمجاري المائية. ومن جهة أخرى، ولتفادي الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، كانت ولاية سطيف قد استفادت في إطار مختلف برامج التنمية من مركزين للردم التقني للنفايات هما حاليا في مرحلة الاستغلال وبرمجة 6 مراكز أخرى منها 3 مراكز في طور الإنجاز واثنين آخرين في مرحلة الانطلاق فيما لا يزال آخر في مرحلة الدراسة، وستسهم كل هذه العمليات في تحسين الإطار المعيشي للمواطن ودعم الخدمة العمومية الجوارية وتسوية المشاكل البيئية خاصة وأن العديد من المناطق أصبحت تعرف انتشارا للنفايات حتى وسط الطرقات وبجانب التجمعات السكانية.