تمكّن محققو فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر من تفكيك شبكة إجرامية منظمة مكونة من خمسة أشخاص، قاموا بسرقة 18 سيارة من حظيرة السيارات لشركة هيونداي موتورز بالشراڤة. وحسب بيان المجموعة الإقليمة للدرك الوطني بالجزائر تلقت السياسي نسخة منه، فقد باشرت فصيلة الأبحاث تحرياتها للإيقاع بأفراد الشبكة بعد تلقيها لشكوى من شركة هيونداي موتورز بالشراڤة، على خلفية تعرضهم لسرقة 18 سيارة من الحظيرة، حيث مكّنت التحريات المنجزة من تحديد الهوية الكاملة لأفراد الشبكة والإيقاع بهم ويتعلق الأمر بكل من: (ف. م)، (أ. م)، (ب. ل )، (أ. أ)، اثنان منهم يعملان كعوني حراسة بالحظيرة، إذ يتم التنسيق مع المسمى (أ. و) وهو في حالة فرار، الذي يتكفل بعملية بيع المسروقات، وبمواصلة التحقيق مع الموقوفين، تبين أن الشبكة يترأسها المسمى (ف. م)، هذا الأخير لتسهيل عملية السرقة قام بتشغيل معاق ذهني المسمى (أ. غ) من أجل ضمان التستر عن جريمة سرقة السيارات بالقيام بإخراج السيارات المسروقة في اليوم الذي يتم فيه برمجة هذا الأخير للحراسة حيث يقوم (ف. م) بحثه على تناول دوائه المتمثل في المهدئات والمسكنات حتى يخلد إلى النوم، بعدها يقوم باستغلال هاتف هذا الاخير لإجراء مكالمات هاتفية مع شريكه الآخر (ا. و) الذي يستلم السيارة المسروقة خارج الحظيرة ويتولى عملية إعادة بيعها. كما كشف التحقيق المنجز أيضا أن عوني الحراسة (ب. ل) و(أ. م) كانا في كل مرة على علم مسبق بموعد عمليات السرقة والتي تصادف دورهما في حراسة الحظيرة كما اعترفا لمحققي فصيلة الأبحاث بتلقيهم مبالغ مالية على مراحل بمجموع 40 مليون سنتيم لكل واحد منهما نظير مشاركتهما في هذه العمليات، أفراد العصابة الأربعة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة الذي أمر بإيداعهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالقليعة لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، عدم التبليغ عن جناية.