عاش طلبة جامعة علي الونيس بالعفرون بالبليدة أول أمس تخوفا كبيرا، بعد أن غمرت مياه الأمطار التي تهاطلت بغزارة المدخل الرئيسي للجامعة ما حرمهم من الإلتحاق بمقاعد دراستهم، الأمر الذي تسبّب في فوضى عارمة بعد وصول مستوى المياه إلى درجة أن غرقت فيه السيارات ما أجبر أصحابها إلى تركها بمكانها. حيث عمل ارتفاع منسوب المياه بمدخل جامعة العفرون على غرق الطريق المؤدي لداخل الحرم الجامعي الأمر الذي منع الطلاب من الإلتحاق بمقاعدهم في الوقت المناسب، مما تسبب في فوضى عارمة، وما عقد الوضع اكثر هو غرق إحدى السيارات بشبه بحيرة تشكلت وسط الطريق أين واجه صاحب المركبة صعوبة في المرور عبرها ما أجبره على الترجل منها وتركها، وهو الأمر الذي أثار قلق أصحاب المركبات الأخرى من طلبة وأساتذة خوفا من الغرق الذي بات يميز المكان مع دخول فصل الشتاء، الأمر الذي جعلهم يطالبون الجهات المعنية البلدية والولائية بضرورة التحرك العاجل خاصة وأن الوضع مستمر مع كل تهاطل للأمطار إثر غياب قنوات الصرف الصحي بالمكان ما يجعل المياه تفيض على الطرقات دون تصريفها.