عملت الاضطرابات الجوية والتهاطل الغزير للأمطار المتواصلة منذ ليلة أول يوم أمس على شل الحركة ببلدية العفرون بالبليدة سوءا للراجلين و أصحاب السيارات، بعدما غمرت الطرقات الرئيسية والفرعية بالمياه وكذا الأوحال، حيث عجز التلاميذ المتمدرسون عن اللحاق بمقاعد دراستهم، بعدما صادفتهم صعوبات جمّة في اجتياز تلك المسالك. وهو ما أثار تذمر المواطنين الذين حمّلوا السلطات المحلية المسؤولية كاملة للوضع الذي تعرفه البلدية مع كل تهاطل للأمطار، جراء عدم تنقية قنوات الصرف الصحي والمجاري المليئة بأكوام الأتربة وأوراق الأشجار والنفايات، وهو الوضع نفسه بالنسبة لحركة المرور، فأصحاب المركبات والحافلات علقوا باختناق مروري حاد لساعات طويلة، الأمر الذي عطّل الموظفين والطلبة عن الالتحاق بمناصب أعمالهم ومقاعد دراستهم. ورغم طرح هذا الانشغال عدة مرات على المصالح البلدية، إلا أنّ هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، يضيف المتحدثون.