يتنافس 21 عملا سينمائيا من إنتاج شباب مخرجين هواة من مختلف مناطق البلاد في تظاهرة الأيام الوطنية الثالثة للسينما والفيلم القصير التي افتتحت فعالياتها يوم الأحد بدار الثقافة (قاضي محمد) ببشار. وقد أشرفت لجنة على انتقاء الأعمال السينمائية للشباب المخرجين من أصل 37 فيلما قصيرا تقدّم بها مخرجون للمشاركة في هذه التظاهرة السينمائية والثقافية. وتمثل هذه الأيام فضاءا مفتوحا لإكْتشاف الشباب الموهوبين وأعمالهم الفنية لاسيما في مجال الفيلم القصير الذي يعرف نجاحا كبيرا في أوساط الشباب المخرجين الهواة، حسبما أشار إليه منظمو الأيام الوطنية التي ستدوم أربعة أيام. وتميّز حفل افتتاح هذه الفعاليات السينمائية بتكريم الفنانة القديرة بهية راشدي التي كانت حاضرة بهذه المناسبة. وتستحق هذه الفنانة القديرة التي يمتد نشاطها الفني لأكثر من 35 سنة هذا التكريم، وحضورها في هذه التظاهرة الوطنية للفيلم القصير يعتبر تشجيعا وتحفيزا للشباب المخرجين الهواة سيما أولائك الذين ينشطون في مجال السينما، حسبما أشار إليه المنظمون. كما سيتم على هامش هذه العروض الفنية المتنافسة تحت إشراف لجنة تحكيم والجمهور، تنظيم بانوراما للسينما الوطنية وإلقاء محاضرات متبوعة بنقاش حول السينما الوطنية والدولية وورشات تقنية للتكوين لفائدة المشاركين، وذلك بمساهمة من مهنيي القطاع. للإشارة، لم يتم سنة 2013 تنظيم هذا اللقاء الوطني السينمائي الذي رأى النور في 2011، لأسباب مالية صرفة.