تمكنت قوات الأمن الوطني يومي 24 و25 ديسمبر الجاري، من حجز أزيد من 4000 قرص مهلوس، إثر عمليات نوعية استهدفت الأحياء والنقاط المشبوهة عبر العديد من ولايات الوطن. وسمحت هذه العمليات حسبما أكدته المديرية العامة للأمن الوطني، تلقت السياسي نسخة منه من توقيف عدد من المشتبه فيهم وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة واسترجاع مبلغ مالي يقدر ب 80 مليون سنتيم يمثل عائدات ترويج الأقراص المهلوسة، ويجدر الذكر أن العقاقير المهدئة والمسكنة من أدوية المخصصة للتغلب على الألم الحاد ونوبات القلق والأرق وعلاج الأمراض النفسية والعصبية تحولت إلى وسيلة للإدمان بالنسبة للكثير من الشباب، الذين يتزايد عددهم من يوم إلى آخر، بالنظر إلى سهولة الحصول عليها، سواء لدى بعض الصيدليات، حيث يثبت تفكيك شبكات ترويج هذه السموم تواطؤ بعض الصيادلة والأطباء المنتشرين في كل مكان، أو مروجيها الذين يعرضون سمومهم على متعاطيها، وتقوم فرق مكافحة المخدرات، يوميا بتوقيف مروجي المؤثرات العقلية، الذين ينشطون ضمن شبكات لترويج المهلوسات، مؤكدا أن التحقيقات كشفت أن تأثيرات هذه العقاقير بمتعاطيها دفعت بهم إلى ارتكاب جرائم واعتداءات.