تحضّر خلال هذه الأيام الأخيرة مجموعة دير الخير وانساه مجموعة من النشاطات التطوعية، في إطار أسبوع خيري بهدف تفعيل العمل الخيري في المجتمع. حيث سطّرت هذه الأخيرة جملة من النشاطات انطلاقا من يوم 1 فيفري بساحة بلدية القبة، وهو ما كشف عنه أحد أعضاء المجموعة، وعن النشاطات المسطّرة في إطار هذه المبادرة، يضيف محدثنا: سنعمل على إطلاق حملة للتبرع بالدم وتسطير برنامج ترفيهي لفائدة الأطفال، كما سنغتنم الفرصة من أجل الشرح المستوفي لمضمون حملة حس بخوك المحتاج ، والتي نسعى من خلالها لمساعدة المحتاجين والمعوزين في موسم البرد ولتشجيع الشباب على العمل التضامني . وللتذكير، ففي وقت طغت فيه المادة على العلاقات الاجتماعية، هناك شباب جزائريون يصنعون الحدث من خلال تحملهم مشقة التكفل بالفئات الهشة في صورة تؤكد أصالة المجتمع الجزائري، وتمسكه بتقاليد التضامن والتكافل بطريقة عصرية من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة التي بقدر ما يروج لسلبياتها وأخطارها، إلا أن ما تقوم به الكثير من المجموعات الخيرية، يجعلنا ننظر ببعض الأمل في توظيف هذه التكنولوجيات للاهتمام بالمحتاجين والمعوزين أينما ووقتما وجدوا. للإشارة، وفي إطار نشاطاتها الخيرية، قامت مجموعة دير الخير وانساه المتكونة من شباب من العاصمة بتوزيع مساعدات في شكل أفرشة وأغطية ومدفآت وطابونات ومواد غذائية وإعانات مالية، على أكثر من 100 عائلة فقيرة ومحرومة ببعض بلديات الأغواط، منها 25 عائلة ببلدية عين سيدي علي و45 عائلة ببلدية الحاج المشري و30 عائلة ببلدية ڤلتة سيدي علي. وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا من طرف السكان وفرحة من طرف العائلات، خاصة أنها تزامنت مع فصل الشتاء.